قال الفنان التشكيلي والناقد د. عز الدين نجيب: إن معرض "رقصة الصبار" للفنان د. أحمد نبيل، الذي قضى خمسين عامًا في تدريس فن التصوير الجداري، وأقام عشرات المعارض، وزار أغلب المتاحف الفنية في أوربا، أنه يقف اليوم ليتأمل الصبار بأشكلها المختلفة، ويستنشق رائحة الطبيعة ويراقب حركة الضوء الساقط على الأشكال والأرض فيما تنعكس فوقها الألوان المشعة، وأضاف نجيب في تصريحات خاصة ل" البوابة نيوز": لم يبتع الفنان كثيرًا عن لغته التصويرية القديمة، من حيث اختيار العناصر التشخصية وعلي رأسها الفتاة والحصان والطائر، ومعالجتها بأقل قدر من التحريف الفني ومن التجسيم الأسطواني. وأوضح نجيب أن الفنان أستخدم درجات اللون الأزرق وهي تسري كالحلم في ليالي القمر، ومستعيرًا ظلالًا من سريالية شجال وتعبيرة ماكس أرنست، وبتعد تماما عن أي لكنه أوربية في استخدام الملامح؛ ليكسب لوحته وجهًا مصريًا صافيًا.