عن السبكي الصغير اللي جوانا: طبعا كل شعب الجمهورية تابع بمزيج من الدهشة والألم- ويمكن السخرية- لقاء السحاب اللي ما بين المنتج الحاج محمد السبكي والمنتج محمد حسن رمزي، الأول بيدافع عن أفلامه اللى من عينة عبده موتة والألماني والقشاش بحجة أن الجمهور عاوز كدة لأن الجمهور أصلا كدة، والتانى بيدافع عن أفلامه اللى هي من عينة الجزيرة والديلر اللى شارك في إنتاجهم، ولكل واحد فيهم وجهة نظر لولبية جهنمية بتحتقر الآخر وتتهمه بعدم فهم السوق، وفي ظل النقاش المحتدم وهجوم رمزي عالسبكي بكلمة "بكرة تتذل ياسبكي" ظهر السبكى على طبيعته بمنتهى التلقائية كأنه قاعد في مكتبه مع رقاصة درجة تالتة هيعمل منها نجمة سوبر ستار، أو مع حتة كومبارس مالوش لازمة هينجمه ويدي له بطولة مطلقة، ونسي أنه على شاشة بيشوفها ملايين في الوطن العربي، السبكى استخدم صوت من مناخيره بيطلع من النايم- صاحب اللحمية- بدون وعى، وكان ناقص يطلّع مطوة قرن غزال من جنبه ويغز رمزى، لكن ربنا ستر، وانتهت الحلقة بدون أدنى اعتذار من أي حد لحد. والسؤال هنا: هو السبكى عمل إيه أكتر من اللى بيعمله جمهور أفلامه اللى جواه سبكي صغير بيظهر وقت اللزوم؟!