قالت رئيسة بعثة الاتحاد الأوروبي لمراقبة الانتخابات التونسية إنمي نييتس اوتربروك، إن قرار الاتحاد الأوربي بايفاد بعثة لمراقبة الانتخابات في تونس يعكس حرص الاتحاد على مرافقة المسار الديمقراطي في تونس، كما يبرز الأهمية البالغة التي يوليوا الاتحاد الأوروبي لمستقبل تونس ولكامل المنطقة الأورومتوسطية. وأوضحت أوتربروك، أن ما تلاحظه البعثة هو الجهد الذي تبذله الهيئات التونسية المعنية بالانتخابات وتحمسها لإنجاح هذا الاستحقاق الهام. وستقوم البعثة بإصدار تقارير معمقة تخص الجوانب القانونية للعملية الانتخابية بمختلف مراحلها إضافة إلى تحليل الإشكاليات التي قد تطرأ أثناء الحملة الانتخابية أو يوم الاقتراع. ويتولى فريق من الملاحظين متابعة التغطية الإعلامية للانتخابات من قبل وسائل الإعلام المسموعة والمرئية والمكتوبة. وتتكون البعثة الأوروبية التي وصلت إلى تونس الشهر الماضي من فريق رئيسي يضم 8 خبراء في مجال الانتخابات من بينهم نائب رئيس البعثة و28 مراقبا، تم توزيعهم على 27 دائرة انتخابية لمراقبة جميع مراحل المسار الانتخابي.