بالصور والأسماء .. ننشر تفاصيل فضيحة رفع الأثقال في كازاخستان

يبحث اتحاد رفع الاثقال برئاسة محمود محجوب عن مخرج للفضيحة التي تعرض لها المنتخب الوطني في كازاخستان حيث قرر فتح تحقيق في الواقعة ومعرفة المتسبب فيها .
كان المنتخب المصري قد تعرض لمهزلة أثناء توجههم الى كازاخستان للدخول في معسكر مغلق قبل انطلاق بطولة العالم المؤهلة لدورة الألعاب الأوليمبية بالبرازيل 2016 حيث رفضت سلطات الدولة المضيفة دخول لاعبي مصر لعدم حصول البعثة على تأشيرات الدخول وقامت السلطات باحتجاز البعثة المصرية لأكثر من ست ساعات لتقرر بعدها ترحيلها الى القاهرة عبر رحلة ترانزيت في مطار استانبول لتعود البعثة الى القاهرة في الخامسة من مساء الأربعاء .
اتحاد الاثقال من جانبه أكد وصول خطاب من وزارة الخارجية في باكستان عبر اتحاد بلادهم وهو كفيل بدخول البعثة بالحصول على تأشيرات من مطار الدولة المضيفة لكن فات على الاتحاد المصري ومديره التنفيذي وادارييه ان قانون كازاخستان يقر أن أي دولة لها تمثيل دبلوماسي معها يتحتم عليها الحصول على تأشيرة الدخول عبر سفارتها بهذه الدولة مما يعنى انه كان من الضروري حصول البعثة المصرية على تأشيرات الدخول من سفارة كازاخستان بالقاهرة .
وإذا كنا نحمل اتحاد الاثقال مسئولية الفضيحة فوزارة الخارجية المصرية تتحمل جزءًا من المسئولية خاصة بعد اتصال البعثة المصرية أثناء تواجدها بمطار كازاخستان بالسفارة المصرية هناك وفشلت السفارة في حل الأزمة في الوقت الذي تتدخل فيه سفارات دول أخرى بقوة لحل أي أزمة تقابل بعثاتها الرياضية لكن سفارات مصر بالخارج تتجاهل البعثات الرياضية باستثناء كرة القدم التي تحظى باهتمام حتى يظهر مسئولو السفارات في الاعلام .
جدير بالذكر أن بعثة مصر تضم اللاعبين أحمد سعد ومحمد إيهاب وماجد عماد وإبراهيم رمضان وطارق يحيى ورجب عبدالحي وأحمد عبدالعزيز ومحمد إحسان.
واللاعبات بسمة عماد واسراء السيد وسارة سمير وسمر حبشي وشيماء خلف وحليمة عبد العظيم ومعهم خالد قرني مدير فني ومحمد عثمان واسماعيل السنوسي مدربان وثروت البنداري إدارى سيدات وعلاء حسن إداري رجال.