لم تكن حادثة دار أيتام المدينةالمنورة الأولى من نوعها، فقبل ثلاثة أشهر كانت حادثة تعذيب الأطفال في دار مكة، وقبلها انفجرت قضية تعرض أطفال بإحدى دور الأيتام بمنطقة السيدة زينب للتعذيب على يد مشرفيهم، من خلال الضرب والحرق. ومنذ أربعة أعوام قامت مشرفتان بجمعية «أولادي بالمعادي» بتعذيب ستة أطفال عن طريق «لسعات» باستخدام آلة حادة «سكين»، وقد اعترف الأطفال أمام النيابة بتعرضهم للاعتداء فيما تم ضبط الأدوات المستخدمة في التعذيب. كما وقعت حادثة من نوع آخر داخل دار أيتام قد تكون أكثر بشاعة، ففي مدينة العاشر من رمضان التابعة لمحافظة الشرقية، قام مشرف دار أيتام بالاعتداء جنسيًا على الأطفال والذي كان من المفترض أن يكونوا تحت رعايته، وبرر حينها المشرف فعلته، قائلًا إن الأمر كان خارجا عن إرادته!.