أعلن رئيس الاتحاد الخليجي للإعلام الرياضي، سالم الحبسي، عن إطلاق أكبر استفتاء لاختيار منتخب الخليج، إضافة إلى عدد من الفعاليات التي سيقيمها الاتحاد على هامش دورة كأس الخليج ال22 التي تستضيفها الرياض شهر نوفمبر المقبل. جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده الحبسي، أمس، بمركز الملك فهد الثقافي بالرياض والذي كشف فيه أيضًا عن تفاصيل إقامة الملتقى الخليجي الرابع للإعلام الرياضي، الذي سيقام تزامنًا مع إقامة دورة كأس الخليج ال22 في الرياض. وأشار إلى أن الاستفتاء يتضمن اختيار تشكيلة منتخب الخليج من بين نجوم المنتخبات المشاركة في دورة كأس الخليج 22 لتحفيز لاعبي المنتخبات الخليجية لتقديم مستوى فني يساهم في رفع مستوى التنافس بينهم وخلق روح من التنافس بين نجوم المنتخبات خلال الدورة. وكشف الحبسي عن سفراء الاستفتاء في دولهم والذي سيمثلهم نجوم الكرة في الدول الخليجية للمساهمة في الترويج عن الاستفتاء ، وكذلك المشاركة في اختيارهم اللاعبين المرشحين وهم السعودي صالح النعيمة والبحريني خليل الشويعر والقطري عادل خميس والعراقي فلاح حسن والعماني ناصر حمدان والكويتي وائل سليمان واليمني شرف محفوظ ، فيما سيتم تغيير اسم سفير الإمارات والذي كان مقررا أن يكون فهد خميس. وأوضح أن الاستفتاء سيكون متاحا لمشاركة 3 فئات أساسية وبمراحل مختلفة وهم نجوم الكرة والإعلاميون والجماهير حيث سيطلق الاستفتاء وتستمر مراحله خلال مباريات الدورة وسيتم الإعلان عن تشكيلة منتخب الخليج قبل ختام البطولة ، مشيرا الي أنه تم تعيين رئيس لجنة الإعلام الرياضي البحرينية محمد قاسم ليكون أمينا عاماً للجنة الاستفتاء. وكشف رئيس الاتحاد الخليجي للإعلام للرياضي عن الجوائز التي ستقدم خلال حفل الاستفتاء وهي جوائز المنتخب الذهبي والمنتخب الفضي وأفضل لاعب في الدورة وأفضل حارس مرمى وهداف الدورة وأفضل مدرب وأفضل إداري وأفضل اتحاد خليجي. وقال أنه سيتم إلى جانب إقامة الملتقى الرابع أثناء دورة كأس الخليج تنظيم جلسة خاصة بالإعلام الرياضي للشباب وأخرى حول أمانة الكلمة. من ناحية أخرى ، أكد الأمير عبد الله بن مساعد بن عبد العزيز الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس اللجنة الأولمبية العربية السعودية أهمية الرياضة في حياة الشعوب كسلوك إنساني حضاري وأسلوب حياة يسهم في أن يعيش الإنسان حياة متجددة وصحية تعكس تقدم الشعوب ورقيها. وأعرب في كلمته الافتتاحية أمس للندوة العلمية للرياضة للجميع في الدول العربية "الواقع الطموح" التي ينظمها الاتحاد السعودي للتربية والرياضة للجميع في قاعة المؤتمرات بمجمع الأمير فيصل بن فهد الأولمبي بالرياض عن أمله أن تحقق الندوة أهدافها ، مؤكدا أن القائمين عليها هم أهل التجربة والاختصاص وخيرة من يحقق تطلعاتهم وتطلعات شعوب الدول العربية وتشجيعهم بممارسة الرياضة وتهيئة البيئة الملائمة لذلك. من جانبه ، أكد رئيس الاتحاد العربي للرياضة للجميع الدكتور محمد الحماحمي أن الرياضة للجميع أصبحت حركة واعية تعبر عن الاهتمام بالصحة والحالة الذهنية في المجتمع المعاصر وطريقة للبحث عن حياة أفضل للجميع. وأضاف أن الرياضة للجميع أصبحت ظاهرة اجتماعية ترتبط بالنظم وتتأثر بفلسفة المجتمع والمناخ الاقتصادي وكيفية استثمار الأشخاص لأوقاتهم فراغهم بهدف مواجهة العديد من المشكلات الناتجة عن التقدم التقني ، ومن أهمها نقص الحركة والبدانة والإصابة بالعديد من الأمراض المرتبطة بالقلب والأوعية الدموية والأمراض النفسية الناتجة عن ضغوط الحياة اليومية. وأكد الحماحمي ضرورة أن يقوم الاتحاد العربي للرياضة للجميع على العمل بجدية لنشر ثقافة الرياضة للجميع وأهميتها لحياة الإنسان المعاصر في التحديات المفروضة عليه من خلال التوعية بمفهوم الرياضة للجميع وأهميتها في تحسين نوعية الحياة وإقامة العديد من البرامج والمشروعات التي تهتم بتعليم المواطنين الهوايات الرياضية والاستفادة منها في استثمار أوقات فراغهم والعمل على استثمار دافعية الأشخاص للمشاركة في برامج ومشروعات الرياضة للجميع وتطوير الكفاءات المهنية للعاملين في هذا المجال من خلال إعداد برامج التدريب أثناء الخدمة والمبنية على أسس علمية وبما يتماشى مع احتياجات المتدربين من العاملين. وأكد رئيس الاتحاد العربي للرياضة للجميع أن تطلعات اتحاده لن تتحقق إلا بتضافر جهود جميع الدول العربية الأعضاء في الاتحاد وتعاونها لتصبح الرياضة للجميع أسلوبا للحياة لدى المواطنين ، مؤكدا أهمية التعاون ما بين الاتحادين العربي والدولي للرياضة للجميع لدعم مسيرته في الوطني العربي وعلى المستوى الدولي.