أكد خبراء عسكريون أن المناورة التي تجريها القوات المسلحة، حاليا، تعد أكبر مناورة منذ عام 1996، وتهدف إلى رفع الاستعداد القتالي للقوات من مختلف الأفرع الرئيسية، وإجراء اختبارات القيادة والسيطرة لتأكيد التعاون بين الأفرع المختلفة وقواتها. وقال اللواء عبد المنعم سعيد، إن المناورة التي أعلن عنها العقيد محمد سمير المتحدث العسكري للقوات المسلحة اليوم التي تجريها القوات المسلحة منذ 11 من الشهر الحالي هي مناورة تهدف إلى رفع الاستعداد القتالي للقوات المشاركة من مختلف الأفرع الرئيسية للقوات المسلحة. وأضاف أن هذه المناورة تجريها القوات المسلحة بأفرعها المختلفة بهدف مشاركة أكبر عدد من القوات الوحدات من أجل تدريبها ورفع مستوى الاستعداد القتالي لها، موضحًا أن هذه المناورة ليست موجهة ضد أحد وليس الهدف منها تخويف أحد وأن الهدف منها تدريب القوات للوصول إلى مستوى راقٍ في العمل العسكري. أوضح اللواء مختار قنديل الخبير العسكري أن المناورة التي أعلنت عنها القوات المسلحة اليوم تعد أكبر مناورة منذ عام 1996، مشيرا إلى أن معظم المناورات كانت تجرى في الاتجاه الشرقي وحده أو الاتجاه الغربي وحده أو القوات البحرية وحدها إنما هذه المناورة تجريها القوات المسلحة بأفرعها الرئيسية كلها بهدف إجراء اختبار القيادة والسيطرة لتأكيد التعاون بين جميع الأفرع وواحدتها. وحول استخدام الأسلحة الحديثة لإجراء هذه المناورة قال: "عادة القوات المسلحة لا تشترك بالأسلحة إنما المشاركة تكون بالخرائط والاتصالات السرية، وأحيانا تشترك وحدة أو كتيبة بالرماية، مشيرا إلى أن الهدف الرئيسي هو رفع الاستعداد القتالي لمختلف الأفرع الرئيسية".