سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
وزير البيئة: زراعة الأرز في محافظات الوجه البحري إجباري لحماية الدلتا من مياه البحر.. نحاول توفيق أوضاع 15% من مصانع الإسمنت.. وإغلاق 7 مصانع لعدم توافر الشروط والمواصفات البيئية بها
قال الدكتور خالد فهمي، وزير البيئة، إن حرق قش الأرز ليس هو السبب الوحيد في ظهور السحابة السوداء فوق مدينة القاهرة، مشيرًا إلى أن فترة حرق الأرز تبدأ في شهر سبتمبر بالمحافظات وفى شهر أكتوبر بالتحديد تأتي السحابة إلى القاهرة، نتيجة اتجاه الرياح الشمالية الشرقية إليها. وأضاف فهمي، خلال لقائه في برنامج "الحياة اليوم" مع الإعلامية لبنى عسل، أن الوزارة تبذل جهودًا كبيرة للحد من انتشار السحابة السوداء، ولكن لا يمكن القضاء عليها في الهواء، مشيرًا إلى أنه تم الاتفاق مع مصنعين للإسمنت في تنفيذ تجربة جديدة لمواجهة السحابة السوداء، بدأنا التنفيذ بها في محافظة الشرقية بتوفير مكابس لشباب المزارعين على مستوى القرى وتدريبهم على استخدامها، وأيضًا توفير المفارم على مستوى التجميع الوسطى. وتابع، أن زراعة الأرز في محافظات الوجه البحرى إجباري لحماية الدلتا من مياه البحر، مشيرًا إلى أن الدولة تدفع مبالغ مالية كبيرة، لجمع أكبر كمية من قش الأرز، لمنعه من الحرق عن طريق عدة محاور منها المزارع الصغير لتعليم الفلاحين كيفية تحويل قش الأرز إلى أعلاف حيوانية، موضحًا أنه تم الاتفاق مع وزارة التموين على توريد الأرز والقش وشرائهم معًا، للحد من حرق قش الأرز. وقال الوزير، إنه يستخدم أدوات الإدارة البيئية في التعامل مع المشاكل التي تواجهه وهى الآليات الاقتصادية والحوافز والوعى وفى حالة عدم جدوى هذه الحلول يتم اللجوء إلى القانون والعقاب، مشيرًا إلى أنه تم وضع خطط لتوفيق أوضاع 24 شركة في مصر وتم تهديدهم بالعقوبة في حالة عدم الاستجابة. وعن استخدام الفحم، أكد وزير البيئة، أنه يمكن استخدام الفحم كمصدر لتوليد الطاقة بضوابط واضحة، موضحًا أن مشكلة تطبيق استخدام الفحم في المصانع تعود إلى التدوير والنقل، وتابع: أنه من المستحيل أن تستخدم الشمس والرياح كبديل عن الفحم لتشغيل مصانع الإسمنت. ولفت وزير البيئة إلى أنه توجد نحو 15% من مصانع الإسمنت في مناطق سكنية ونحاول توفيق أوضاعها، مشيرًا إلى أنه تم إغلاق 7 مصانع للإسمنت لعدم توافر الشروط والمواصفات البيئية، موضحًا أنه يتم التعاون مع وزارة الصناعة، لتوفيق أوضاع المصانع الكبرى والتعامل معها طبقًا للمواصفات البيئية.