قال الدكتور هاني الناظر رئيس المركز القومي للبحوث السابق: إن الفيلم الأمريكي الجديد الذي يحكي قصة سيدنا موسى Exodus Gods and Kings حاول منتجه ومؤلفه تزوير التاريخ من خلال إشارة أحداث الفيلم إلى أن اليهود شاركوا في بناء الأهرام وهذا كذب وتضليل، وأضاف الناظر، عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، أن الحقيقة أنه احتفظ برسالة دكتوراه خرجت من المركز القومي للبحوث بقسم الانثروبولوجي، والتي تضمنت دراسة طبية وتحليلية للهياكل العظمية لبناة الأهرام من العمال والمهندسين والمشرفين على العمل والموجودة بالجبانة الخاصة بهم في منطقة الأهرام، وأثبتت الدراسة أنهم جميعا من المصريين ومن الدولة القديمة، وذلك من خلال الدراسات التشريحية والوراثية بالمقارنة بينهم وبين المصريين الأكثر قدما منهم، وتابع الناظر على حسابه الشخصي على الفيس بوك: من الناحية التاريخية فان اليهود جاءوا في فترة حكم الهكسوس الذين استمروا في مصر نحو مائة عاما قبل أن يطردهم احمس في حين أن بداية بناء الهرم الأكبر كان في عهد الملك خوفو والذي كان ينتمي للأسرة الرابعة التي بدات عام 2580 قبل الميلاد اما الهكسوس فغزو مصر في بداية فترة الاسرة الرابعة عشر التي بدأت تقريبا عام 1705 قبل الميلاد أي بعد 800 عام تقريبا، مؤكدًا أن ما يقوله شهادة للتاريخ يتحمل مسئوليتها ضد محاولات التزوير والتدليس.