تستقبل المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل نظيرها الصيني لي كه تشيانج، من أجل تعميق علاقة مميزة بين القوتين التجاريتين بالرغم من المواضيع الخلافية بينهما، بدءًا بحقوق الإنسان وصولًا إلى العقوبات الصينية المفروضة على شركات صناعة السيارات. وتعتبر ألمانيا الدولة الوحيدة التي تعقد معها الصين مثل هذه المشاورات على المستوى الحكومي، في حين تخص ألمانيا بها عددًا ضئيلا من الشركاء بينهم فرنسا. وتجدر الإشارة إلى أن الصين أصبحت الشريك التجاري الثالث لألمانيا مع بلوغ حجم المبادلات بينهما 140 مليار يورو العام الماضي. إلا أنه من المتوقع أيضًا أن يتم تناول حقوق الإنسان، بما في ذلك الوضع في هونج كونج، حيث يحتج الطلاب منذ أسابيع في المدينة ذات الحكم شبه الذاتي ضد القيود التي تفرضها الصين على الانتخابات المباشرة الأولى لانتخاب زعيم هونج كونج، والتي وعدت بها بكين لعام 2017. والجدير ذكره أن ميركل كانت قد دعت في وقت سابق إلى حماية حرية التعبير في هونج كونج.