أكد منير فخري عبد النور وزير الصناعة والتجارة حرص الوزارة على الارتقاء بقدرات مراكز التدريب المهني التابعة لمصلحة الكفاية الانتاجية بمختلف المحافظات، وتوفير كافة الامكانات اللازمة لتحديثها والعمل علي تطوير أساليب ونظم وبرامج التدريب المهني والتعليم الفني لمؤامة مخرجات هذه البرامج مع احتياجات سوق العمل واعداد عمالة فنية صناعية ماهرة علي المستويين المحلي والاقليمي لتحسين انتاجية الشركات والمساهمة في الحد من مشكلات البطالة وتوفير فرص عمل حقيقية للشباب في كافة القطاعات الصناعية والانتاجية. وأوضح الوزير خلال الجولة التفقدية التي قام بها بمركز التدريب التجريبي بالاميرية بحضور المهندس حسن الزير رئيس مصلحة الكفاية الانتاجية، أنه يجري حاليًا التنسيق مع مختلف القطاعات الصناعية واتحاد الصناعات لتلبية احتياجاتها من العمالة الفنية بحيث يعتمد التدريب علي الطلب وليس العرض . وقال الوزير إن هناك استراتيجية يتم تنفيذها حالياً لتطوير ورفع كفاءة الكوادر بما فيهم المدربين والإداريين من خلال التدريب علي مهارات الاتصال والتدريس وإدارة الورش والمعامل وتطوير المناهج ومراجعة وتحديث البرامج التدريبية الموجودة واضافة مناهج وحرف جديدة يتم تحديدها بناء علي ارتفاع الطلب عليها في سوق العمل، إضافة الي تعزيز الشراكة مع القطاع الخاص عن طريق القيام بحملات توعية تستهدف الشركاء المحليين في القطاع الخاص والمستثمرين والانفتاح علي الخبرات العالمية والمحلية في مجالات التدريب الفني والمهني للاستفادة منها في تطوير العمل داخل مراكز التدريب المختلفة. وأشار عبد النور الى أن مصلحة الكفاية الانتاجية تمثل إحدى الآليات المهمة التي تعتمد عليها الوزارة في إعداد العمالة الفنية المتطورة والماهرة التي تلبي احتياجات القطاعات الصناعية المختلفة وذلك من خلال انظمة التدريب المختلفة التي تتيحها المصلحة ومنها نظام التلمذه الصناعية لحملة الشهادات الاعدادية ونظام التدريب الفني عالي المهارة لحملة الشهادات الثانوية والفنية المتوسطة بالاضافة الي نظام التدريب التحويلي إلى جانب البرامج التدريبية الاخري لتنمية مهارات الفنيين والعاملين بالشركات والمصانع.