الإخوان تقرر بدأ شغب وعنف العيد عقب صلاة الجمعة.. وتحلم بالتحرير ورابعة

أصدر جمعة أمين، القائم بعمل مرشد جماعة الإخوان والهارب حاليا في العاصمة البريطانية لندن، تعليمات لأعضاء وأتباع الجماعة والمؤيدين لها، بأن تبدأ إجراءات التصعيد وإثارة الشغب والفوضى في العيد، بدءًا من بعد غدا الجمعة، وعدم الانتظار لصلاة العيد صباح يوم السبت.
وتضمنت التعليمات التي تم تعميمها على جميع المكاتب الإدارية بالقاهرة والمحافظات، أن تبدأ الفعاليات صباح يوم الجمعة، على أن تتصاعد عقب انتهاء صلاة الجمعة، مع التركيز على الخروج في عدد من المناطق التي تتمتع الجماعة فيها بنفوذ وتواجد نسبى، خاصة في مناطق عين شمس والمطرية والالف مسكن والهرم وفيصل وكرداسة، وعدد من مناطق الجيزة الشعبية التي يحرص أعضاء الإخوان للخروج للتظاهر فيها بشكل شبه يومى.
وطلب جمعة أمين من القيادات الميدانية للجماعة، أن يتم إنهاك أجهزة الأمن في مظاهرات تتميز بالإنتشار في أكثر من منطقة في وقت واحد وبمشاركة عدد قليل، وممارسة الكر والفر لاستنزاف طاقة وجهد الشرطة بدءًا من انتهاء صلاة الجمعة، على أن تمتد هذه الفعاليات طوال الليل، وحتى حلول موعد صلاة العيد،
أما في صلاة العيد التي لن تتمكن الجماعة من تعليق لافتات لها في أي ساحة من ساحات العيد لأول مرة منذ سنوات، فقد قررت الجماعة أن تحشد أعضائها في عدد من المناطق والميادين الإستراتيجية والمهمة سواء في القاهرة أو عواصم المحافظات، مع التركيز على محاولة اقتحام ميدان التحرير وميدان رابعة والنهضة ومصطفى محمود والميادين الرئيسية في المحافظات، وستحاول الجماعة توزيع منشورات تحريضية ضد النظام الحاكم على المصلين في الساحات والمساجد، في حين سيقوم الشباب بمناوشة قوات الشرطة والجيش من خلال إلقاء المولوتوف والألعاب النارية على القوات.
ووزعت الجماعة على أعضائها ما يعرف في أدبيات الإخوان برسالة العيد، حرصت فيه على العبارات والأحاديث والآيات القرآنية التي يمكن الاستعانة بها لما يسمى بخطة التثبيت، وزيادة الوعى بما يسمى بالجهاد الكبير، الذي تخوضه الجماعة حاليا في سبيل الحفاظ على الدين والتمكين لدين الله، والتأكيد أن ما يحدث للجماعة في مصر وفروعها المنتشرة في الدول العربية والإسلامية، وباقى دول العالم لا تعدوا إلا أن تكون محنة سيعقبها منحة وجائزة كبرى ونصر كبير من الله على ما تصفه بالحكام الطواغيت، وخاطبت الجماعة أعضائها قائلة: إن شاء الله سنخرج من هذة المحنة بمنحة ربانية لكل العرب والمسلمين، فالابتلاء بداية للتمكين الحقيقى، وما يحدث للمسلمين هو البلاء العظيم، وطالبت الجماعة أتباعها بالإكثار من الدعاء في هذه الأيام المباركة، والابتهال إلى الله كى يمكنهم وينتصروا على من وصفوفهم بأعدائهم وأعداء الله.