تعانى مدينة المنيا الجديدة من الإهمال فى كثير من المرافق بخلاف معاناتها من الانقطاع المتكرر للمياه وعدم وجود حلول بديلة لتفادى تلك المشكلة مثل عمل طلمبات أو مجرى مائى بالمدينة، التي يستمر الانقطاع بها أحيانا لعدة أيام هذا بخلاف مشكلات أخرى كثيرة نرصد منها مشكلة وجود كابلات كهرباء ومحولات وأسلاك مكشوفة تمثل خطرًا داهمًا على حياة المواطنين وأبنائهم. وأعرب المواطنون ل"البوابة نيوز" عن استيائهم الشديد لهذا الإهمال الجسيم والخطر المميت في ظل تجاهل المسؤلين عن تغطية تلك الكابلات والأسلاك والمحولات المكشوفة، التى تمثل خطرًا على حياة الأطفال بالمدينة الجديدة، وكيف تتحول خدمات الكهرباء إلى خطر يهدد الحياة بسبب وجودها بين المناطق السكنية، وذلك لقربها من مساكن المواطنين وعبث ولعب الأطفال بها، ما جعلها كابوسًا يؤرق حياة المواطنين خوفًا على حياة أبنائهم وذويهم غير المدركين لهذا الخطر. وقال أحمد صقر، أحد السكان المهتمين بمشكلات المنيا الجديدة: نعانى أشد المعاناة من الإهمال واللامبالاة من مسؤلى جهاز مدينة المنيا الجديدة فى كثير من الخدمات، ولكن أكثرها خطورة هى كابلات الكهرباء المكشوفة والأسلاك العارية التى تمثل خطرًا على الأطفال خاصة، متسائلا: هل ينتظر المسئولون وقوع كارثة حتى يتحركوا؟ فالمحولات والأسلاك مكشوفة فى كثير من المناطق والخطر يحيط بنا من كل مكان ولابد من تحرك المسئولين. وأكد أسامة سيد، أحد السكان، أنهم تقدموا بالكثير من الشكاوى ومازالت المشكلة موجودة. وطالب هانى فتحى، أحد السكان، المسئولين بمراجعة أنفسهم وأن يخافوا الله ويتحركوا بسرعة لعزل تلك الأسلاك لمنع خطرها عن المارة لأن تلك الأسلاك والكابلات ربما تتسبب فى حدوث حريق أو تصعق الأطفال، خاصة أننا مقبلون على فصل الشتاء وتساقط الأمطار ما يزيد من الخطر والكارثة. يُذكر أن مدينة المنيا الجديدة التي تقع المدينة شرق النيل أمام مدينة المنيا الحالية، إحدى المدن التي تقوم الدولة بإعمارها فوق هضبة ارتفاعها بين 123 الى 137 مترًا فوق سطح البحر ولها ثلاثة مداخل رئيسية تربطها بالمنطقة الصناعية وطريق مصر أسوان ومدخل المنيا الصحراوى وتتكون من 8 أحياء سكنية ومنطقة سياحية ومناطق خدمات ومنطقة حرفية ومساحات خضراء ومناطق ترفيهية.