رفض حزب الجيل الديمقراطى برئاسة ناجى الشهابى، المنسق العام للتيار المدنى الاجتماعى عضو المجلس الرئاسى للجبهة المصرية، ما جاء بكلمة الرئيس التركى رجب الطيب أردوغان والتي وصف ما حدث في مصر بأنه انقلاب عسكري. واعتبر " الجيل " في بيان له اليوم، خطاب أردوغان جليطة سياسية وخروج عن الأعراف الدولية وتدخل سافر في شئون مصر الداخلية وإعلان لم يستطع أردوغان أن بخبئه ويداريه عن عن صدمة تركيا في الثورة المصرية التي أطاحت بأحلامها في استعادة الخلافة العثمانية والتي تصور أردوغان بوصول الإخوان إلى حكم مصر أنه جالس على كرسيها. وأضاف البيان "أن كلمات أردوغان امتلأت حقدا وغلا وكرها لمصر الجديدة وهى تخطو خطواتها على طريق المستقبل والبناء والتنمية بثقة واقتدار وتفاؤل وخاصة بعد الحضور الكبير لممثلى الدول أعضاء الجمعية العامة واستقبالهم الحافل لكلمة رئيسها عبد الفتاح السيسى والتصفيق الحاد له أكثر من مرة وبما لم يحدث لغيره من رؤساء الدول في حين خلت القاعة من الحضور أثناء كلمة اردوغان التي تحدث فيها عن الإرهاب ونسى أن بلاده من الدول الراعية للإرهاب والملاذ الآمن ومقر التنظيم الأم لجماعات الإرهاب في العالم والملاذ الآمن لقادته وأنها تحتضن مكاتب داعش. وقال ناجى الشهابى إن كلمات الرئيس التركى تعلن بوضوح عدائها للشعب المصرى وخيارته وتصل إلى مرتبة إعلان الحرب على مصر بعد ضلوع تركيا في الحرب الإرهابية عليها وطالب الشهابى الحكومة المصرية باتخاذ إجراءات أكثر حسما على مستوى جامعة الدول العربية تكون رادعة للرئيس التركى بما فيها قطع العلاقات معها.