يرتفع عدد القتلى في سوريا يوما بعد يوم، ويسهم في هذا الارتفاع، ما تعانيه المشافي السورية، من نقص في الأدوية والمعدات الطبية . وقال الدكتور “,”ضياء الدين هاستورك“,”، مسئول الصحة، في جمعية “,”يارن“,” الإغاثية، إن ما يمكن تقديمه في القطاع الطبي، محدود بالمقارنة بالمساعدات التي يمكن تقديمها في المجالات الأخرى، مشيراً إلى أن تدهور البنية التحتية، الذي أدى إلى مشاكل في النظافة، وصعوبة العثور على المياه النقية، تسبب في انتشار العديد من الأمراض . وعن أهم الأدوية التي تحتاج إليها المشافي السورية، قال هاستورك إن هناك حاجة ماسة لأدوية وقف النزيف، حيث يتوفى كثيرون، نتيجة لفقدانهم كمية كبيرة من الدماء، وأشار هاستورك إلى حديثه مع أطباء في المشافي السورية، أكدوا على احتياجهم كذلك للمعدات اللازمة للتعامل مع كسور العظام، بالإضافة إلى مختلف أنواع الأدوية والمستلزمات الطبية، كمسكنات الألم القوية ومخفضات الحرارة. كما لفت إلى الوضع السيء لعربات الإسعاف التي تنقل الجرحى إلى المشافي، والتي تشهد وفاة كثير منهم، نتيجة لعدم تجهيزها بالمعدات اللازمة . ودعا هاستورك الجميع إلى التبرع بأية أدوية زائدة عن حاجتهم، للجمعات الخيرية التي يمكنها أن تقوم بإيصالها للمشافي السورية . الأناضول