أكد السفير الألماني الجديد في القاهرة هانس يورج هابر، أن الجهات المصرية لم تطلب رسميا من الحومة الألمانية بإدراج الإخوان كمنظمة إرهابية أو حظرها، وأضاف السفير في المؤتمر الصحفي الأول له في مقر السفارة أنه لا وجود لجماعة الإخوان في ألمانيا حتى يتم حظرها، وان ما يوجد ببلاده مجرد جمعيات إسلامية معلنه لها تصاريح قانونية وتسير وفق القوانين الألمانية في الرقابة على مصادر تمويلها وإنفاقها. وأشار السفير الألماني إلى أن الغرب ظل 20 عاما متغافلا عن تحويل الأموال حتى استيقظ على خطر داعش، والآن هناك صعوبة في تتبع الأموال التي تمول التنظيمات الإرهابية ولكننا نتابعها رغم صعوبتها. وفيما يخص انتقادات ألمانيا لأحكام القضاء المصري، قال هانس "إننا لا نتحدث عن استقلالية القضاء المصري،ولكن عن إجراءات ومعيار المحاكمة خاصة فيما يتعلق بصحفي الجزيرة التي وجدنا أنها لا تتفق مع معايير المحاكمات الأوربية". وأوضح هانس أن الاختلاف مع مصر شئ طبيعى في العلاقات، ولكن هذا لا يفسد العلاقة بين البلدين اللذين تربطهما علاقات ثقافية واقتصادية قبل العلاقات السياسية.