قام الدكتور محمود أبو النصر وزير التربية والتعليم صباح اليوم بزيارة مجمع الملك فهد النموذجي للغات التابع لإدارة غرب مدينة نصر التعليمية، لمتابعة بدء العام الدراسي الجديد. حضر الوزير طابور الصباح وتحية العلم وترديد النشيد الوطني، وأكد أن الوزارة تعمل على بداية العام الدراسي بداية قوية، مشيرًا إلى أنه تم الانتهاء من جميع الاستعدادات، وتم توزيع 95% من الكتب الجديدة التي تم تطويرها وحذف 30% من الحشو والتكرار. وأوضح الوزير أن العام الدراسي بدأ أمس في 13 محافظة واليوم يبدأ في باقي المحافظات، مشيرًا إلى أنه توجد ترتيبات أمنية لحماية المؤسسات التعليمية من خلال البروتوكول الموقع مع وزارة الداخلية ومديريات الأمن بجميع المحافظات، لافتًا إلى أنه تم الدفع بعناصر مدربة من الشرطة النسائية لحماية الطالبات ومكافحة العنف. وتوجه الوزير لافتتاح المدرسة المصرية الدولية بالشيخ زايد بمحافظة الجيزة، حيث كان في استقباله الدكتور علي عبد الرحمن محافظ الجيزة. أكد الوزير أن هذه أول مدرسة دولية حكومية تطبق مناهج البكالوريا الدولية باللغة العربية مع ترسيخ الانتماء والهوية، كما تنمي مهارات التفكير والبحث والقيادة مع الاهتمام بتعليم الطلبة كيفية المساهمة المستمرة والفعالة في تطوير وتحسين مجتمعاتهم، والاهتمام بالأخرين وتقبل آرائهم والعمل في فريق واحد. وأشار إلى إن المدرسة تهدف إلى المساهمة في تربية وتعليم جيل جديد من الطلبة المتفوقين والمتميزين المعتزين بثقافتهم المصرية ولغتهم العربية مع تمكنهم من اللغة الإنجليزية. ولفت إلى أن إنشاء هذه المدرسة سيوفر تعليما دوليا في بيئة محلية بجودة عالمية تحترم العادات وتعلي من قيمة الأخلاق والقيم والتعليم المستمر، وتطور سمات الشخصية كما تنمي الكفاءة. وأكد أنه تم تدريب وتأهيل المعلمين على هذا النظام، مشيرًا إلى أنه سيتم افتتاح مدرسة أخرى بنظام البكالوريا في المعادي، تمهيدا لتعميم هذا النظام على مستوى جميع المدارس. ومن جانبه أكد محافظ الجيزة أن هذه المدرسة هي ثمرة بذلها المخلصون لهذا الوطن لإضافة نوع جديد من التعليم على أرض محافظة الجيزة، وتعهد بتوفير كل الإمكانيات المطلوبة من توسع في هذا النموذج الذي يرتقي بالتعليم. ومن الجدير بالذكر أن الهيئة الهندسية قامت بإنشاء المدرسة بالتعاون مع الهيئة العامة للأبنية التعليمية، ومساحة المدرسة 11 ألفًا و465 مترًا مربعًا، تضم 42 فصلا وملاعب على مساحة 800 متر مربع بتكلفة 12 مليونًا و250 ألف جنيه.
