قال صلاح عدلي، السكرتير العام للحزب الشيوعي المصري؛ إن عمليات العنف المستمرة في الشارع المصري، واقتحام المؤسسات الرسمية، وعمليات قطع الطرق، وشل حركة المرور بدأت تتزايد منذ إعلان جماعة الإخوان المسلمين اعتصامها أمام مسجد رابعة العدوية؛ للمطالبة بعودة الرئيس المعزول محمد مرسي، مؤكدًا أن الشعب المصري والشارع له طاقة لمثل تلك العمليات من العنف الغير مبرر، ووقتها سيتعامل المواطن العادي مع ذلك الاعتصام بالعنف المتبادل . وطالب في تصريحاته الخاصة للبوابة نيوز، القوات المسلحة بضرورة إلقاء القبض على قيادات جماعة الإخوان المسلمين الهاربين داخل اعتصام رابعة العدوية، وأهمهم العريان والبلتاجي وبديع وحجازي؛ لمنع عمليات العنف والتحريض على القتل، واقتحام المؤسسات الرسمية . وتابع عدلي أنه يرى أن نهاية اعتصام رابعة العدوية سيكون يوم الجمعة المقبل في حالة فشل مليونيتهم الأخيرة، محذرًا الأجهزة الأمنية بضرورة توخي الحذر؛ لأنه من الممكن أن يلجأ الإخوان ومريدوهم لعمليات تفجيرية خلال الأيام المقبلة في حالة فشلهم في تحقيق مطالبهم . Normal 0 false false false EN-US X-NONE AR-SA