قال مصدر مقرب من جماعة الإخوان الإرهابية: إن البيان الذي أعلنه اليوم "تحالف دعم الشرعية" تطور جديد يعكس الانهيار الحادث حاليا بداخله بعد انسحاب عدد من الفصائل السياسية الفاعلة في التحالف، وعلى رأسها حزب الوسط برئاسة أبو العلا ماضى، وإعلان حزب الوطن السلفى تجميد عضويته أيضًا، إلى جانب تلويح حزب البناء والتنمية والجماعة الإسلامية بالخروج من هذا التحالف الذي تشكل بعد 30 يونيو. وأضاف المصدر الذي طلب عدم ذكر اسمه، أن تحالف دعم الشرعية بقيادة الجماعة الإرهابية أعلن اليوم للمرة الأولى منذ تأسيسه عن إعادة هيكلته من جديد لإزالة كل الأسباب التي أدت لانشقاق الحلفاء، وجذب عدد من القوى والحركات الشبابية الأخرى بعد رفض عدد من القوى السياسية وعلى رأسها حركة 6 أبريل والإشتراكيين الثوريين والحركات والروابط العمالية والمهنية الانضمام للفعاليات التي يقوم بها الإخوان أو التنسيق معهم في مواجهة الحكومة ونظام الرئيس عبد الفتاح السيسي. وأوضح المصدر أن الهيكلة تهدف للتخلى عن رفع الشعارات المطالبة بعودة الرئيس المعزول محمد مرسي، لإستمالة القوى السياسية الأخرى وعلى رأسها حركة شباب 6 أبريل والإشتراكيين الثوريين، إضافة إلى استعادة القوى السياسية التي قفزت من سفينة ما يسمى ب"تحالف دعم الشرعية" وعلى رأسها أحزاب الوسط والوطن والبناء والتنمية التي ترفض الشعارات التي يرفعها أعضاء تنظيم الإخوان للمطالبة بعودة الرئيس المعزول.