كشفت مصادر مطلعة أن هناك مشاورات قوية جرت بين القوى المنخرطة في تحالف المعزول وعدد من الحركات السياسية منها حركة شباب 6 أبريل والاشتراكيين الثوريين وائتلافات شباب الثورة وحزب غد الثورة ومصر القوية للمشاركة في جبهة تمثل كل القوى التي تمثل المعسكر المناهض لثورة 30 يونيو . وأفادت المصادر أن المشاورات لتدشين هذه الجبهة قد تعثرت منذ عدة أشهر بسبب رفض الحركات الثورية تمسك جماعة الإخوان المسلمين بضرورة عودة الرئيس المعزول محمد مرسي، وهي النقطة التي يبدو أن جماعة الإخوان تميل لتجاوزها بعد الفشل الذريع الذي يعاني منه تحالف دعم الشرعية وإخفاقه في إقناع حتى القوى المنخرطة داخله في استمراره. ولفتت المصادر إلى أن الجماعة الإسلامية وجماعة الجهاد وحزب الوسط تمارس ضغوطا على جماعة الإخوان للعودة خطوة أو خطوتين للخلف حتى يتم تدشين هذا التحالف ومواجهة القوى المؤيدة لثورة 30 يونيو لا سيما أن تحالف المعزول قد أخفق طوال عام في إحداث اختراق في المشهد السياسي.