رفض محمد عطية، عضو المكتب السياسي لتكتل القوي الثورية، عن لمبادرات حركة 6 أبريل، والتحالف الوطني لدعم الشرعية، معربا عن رفض معظم الحركات الثورية والسياسية لتلك المبادرة التي جعلتهم جميعاً يفتقدوا الثقة في الحركة بسبب توجهاتها، وموقفها الأخير الذي يسعي لخدمة أهداف جماعة الإخوان' الارهابية'. وقال عطية، إن تحالف حركة 6 أبريل مع جماعة اﻹخوان زاد من إفتقاد مصداقياتها، لكل الحركات الثورية والسياسية التي كانت هي مصدر الثقة والقوة لكل الحركات الثورية في عام 2008 حتي 2012، والوقوف بجوار محمد مرسي 'الرئيس المعزول' وجماعة الإخوان في الإنتخابات الرئاسية. وأشار عضو المكتب السياسي لتكتل القوي الثورية، في بيان له اليوم الثلاثاء، إلي أن دعوة 6 إبريل للتوحد هي دعوة غير منطقية، ولا يجب الإلتفات إليها، لأن مثل هذه الأطروحات الهدف منها هو خدمة أهداف الحركة وتنظيم الجماعة وعودة الخارجين عن الوطن من جديد وليس خدمة الشعب المصري. وشدد عطية علي أنه لا ينبغي الإنخراط في تلك المبادرات التي تطلقها حركة 6 إبريل لمحاولة إعادة الإخوان للمشهد السياسي من جديد، والتي يرفضوها نهائياً. وأكد عضو المكتب السياسي لتكتل القوي الثورية، أن تلك المبادرات جاءت من قبل من الدكتور أيمن نور وهو من يدفع إلي إعلان تلك الحركات مثل هذه المبادرات، لأن مصلحة 'نور' والجماعات خارج مصر من جماعة الإخوان أو مؤيدينهم في عودتهم من جديد إلي أرض الوطن ورجوع الجماعة الإخوان للحياة السياسية في مصر مرة أخري. والجدير بالذكر أن جماعة الإخوان وأنصارها كانوا قد وجهوا التحية من قبل للبيان الأخير لحركة 6 إبريل، الذي اعادوا فيه طرح مبادرتها، وبالأمس حيا الدكتور طارق الزمر، رئيس حزب البناء والتنمية الذراع السياسية للجماعة الإسلامية البيان الأخير لحركة 6 إبريل.