عاد لأرض الوطن وفد الكنائس المصرية برئاسة الخور أسقف فيليب نجم المدبر البطريركي للكلدان بمصر، والذي سافر لأربيل بالعراق بعد تقديم المعونات والتبرعات العينية للنازحين العراقيين في الفترة من الأربعاء 10 سبتمبر للسبت 13 سبتمبر 2014. وقال مدبر الكلدان في البيان الصادر ظهر اليوم الأحد، أن وفد الكنيسة المصرية قد استقبل بحرارة لدى وصوله، من جانب الكنيسة الكلدانية العراقية ومختلف الكنائس الأخرى والمهجرين والنازحين الذين وصل عددهم نحو 30 ألف نازح يسكنون المدارس، وباحات الكنائس ويفترشون الأراضي في المخيمات التي زارها الوفد المصري وساعد بالخدمة فيها. وأضاف أن "المخيمات تكتظ بالمسلمين والمسيحيين من كل الطوائف ومسلمين شيعة ويزيديين وكاكائيين والكثير، المشكلة ليست في الحياة الصعبة ولكن في المصير المجهول الذي ينتظر هؤلاء المهجرين من بيوتهم وخاصة الأطفال. وكانت الكنيسة المصرية قد ساهمت بالخيم الشتوية ايضًا". وصرح أن الوفد "تقابل مع رئيس اساقفة الموصل للكلدان سيادة المطران "اميل نونا" ورئيس اساقفة اربيل سيادة المطران "بشارة وردة" الذي يشارك النازحين ظروفهم الصعبة ولا يتركهم. وفي أثناء وجود الوفد المصري زار أربيل الرئيس الفرنسي "فرانسوا هولاند" واستقبله غبطة البطريرك "لويس روفائيل ساكو" ولفيف من مطارنة المنطقة وسيادة المونسنيور الخور اسقف فيليب نجم وقد تعرف الرئيس الفرنسي منهم على الظروف الصعبة التي يعيشها هؤلاء المهجرين كما زار مخيماتهم بنفسه. واختتم أنه "استقبل البطريرك ساكو الوفد المصري بالكامل ودعاه إلى العشاء واستمع منهم عن جهود الكنيسة المصرية، وشكرهم على ذلك ويتمنى الوفد العودة مرة أخرى لأربيل للمزيد من المساعدة لهؤلاء النازحين العراقيين وأملًا تحسن أحوالهم المعيشية والروحية".