انتقد الشيخ حمدي عبدالرحمن أحد القيادات التاريخية للجماعة الإسلامية، رهان أطراف الأزمة السياسية على عامل الوقت والضغوط لحل الأزمة التي نتجت عن إطاحة الجيش الرئيس المنتخب محمد مرسي، لافتًا الى أن غياب التفاوض للوصول لتسوية سياسية يفتح الباب أمام إهدار دماء المصريين. ونبه “,”عبدالرحمن“,” خلال تصريحات له ل“,”البوابة نيوز“,”، الى ضرورة أن يدرك الطرفان أنهما سيلجآن للتفاوض في نهاية المطاف بشكل يقلل من فاتورة الصراع السياسي ويحقن دماء المصريين، مشددًا على أهمية الوصول لحل وسط بين الطرفين ويتمثل في إمكانية الاستفتاء على استكمال الرئيس مرسي لولايته أو المضي قدمًا في خارطة الطريق. ونبه على أهمية بقاء الجيش على مسافة واحدة من جميع الفرقاء السياسيين وعدم الانحياز لأي طرف بل أهمية أن يتدخل بشكل يحفظ دماء المصريين وأمن واستقرار البلاد.