ذكرت صحيفة الإندبندنت البريطانية، أمس الجمعة، أن نحو 100 برلماني في حزب المحافظين يستعدون لتحدي قيادة الحزب من خلال التعهد الشخصي بالتوصيت لخروج بريطانيا من الاتحاد، في الاستفتاء المقرر تنظيمه في عام 2017 ، إذا فاز الحزب بانتخابات مايو المقبل. وذكرت الصحيفة، أن المتشككين من أعضاء الحزب في عضوية بريطانيا في الاتحاد الأوروبي مستعدون للتعهد بالتصويت ب"لا" على بقاء بريطانيا عضوة في الاتحاد الأوروبي، بصرف النظر عن الامتيازات التي قد يحصل عليها رئيس الوزراء ديفيد كاميرون من بروكسل. وتعهد كاميرون بإعادة التفاوض على شروط عضوية بريطانيا ثم منح الشعب البريطاني الخيار في استفتاء عام 2017 إذا فاز حزب المحافظين بالانتخابات العامة العام القادم. ويحاول أعضاء حزب المحافظين إيقاف تسرب الناخبين نحو الأحزاب اليمينية وخاصة حزب الاستقلال بسبب قضية استمرار بريطانيا في الاتحاد الأوروبي وتدفق المهاجرين من دول الاتحاد عليها. وقال زعيم حزب الاستقلال نيجيل فاراج ، إن فوز حزبه في الانتخابات الفرعية في كلاكتون قد يشير إلى "زلزال في السياسة البريطانية" ، حيث أشارت استطلاع للرأي أن المحافظين سيواجهون هزيمة مذلة في الانتخابات. وتوقع السياسي اليميني نيجيل فاراج بأن يمسك حزبه بميزان القوي في البرلمان القادم. ومنح استطلاع للرأي أجرته صحيفة الميل البريطانية يوم الأحد الماضى حزب الاستقلال تقدما شاسعا بنحو 44 نقطة عن المحافظين. وقال فاراج إن الفوز في كلاكتون يعني أن المزيد والمزيد من الأشخاص يأتون الينا".