أعلن مسؤولو حزب الاستقلال البريطاني اليوم الجمعة أن الحزب لن ينضم لتحالف حكومي رسمي في بريطانيا، ولكن سيدعم حكومة أقلية اذا ما تم السماح باجراء استفتاء على عضوية بريطانيا في الاتحاد الأوروبي. ووعد رئيس الوزراء ديفيد كاميرون باجراء استفتاء على عضوية بريطانيا في الاتحاد الأوروبي عام 2017، اذا ما فاز حزبه بالانتخابات العامة المقبلة. ونقلت صحيفة "ذي فاينانشال تايمز" عن مستشاري رئيس الحزب نيجيل فاراج إن حزب الاستقلال لن ينضم لحزب آخر في ائتلاف حكومي بعد انتخابات عام 2015 ، حتى مع اضرار فاراج الشهر الماضي على أنه مستعد "لابرام تحالف مع الشيطان" لاخراج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي. وقال أحد مستشاري الحزب "ابرام تحالف أمر غير مطروح. يجب أن تنظر إلى ما حدث لحزب الليبراليين الديموقراطيين خلال هذه الدورة البرلمانية". ويحتل حزب الاستقلال المركز الثالث في استطلاعات الرأي، مما أثار التكهنات بأنه سيكون عامل الحسم في أي تحالف حكومي في البلاد. ويضغط كبار أعضاء حزب المحافظين على رئيس الحزب ديفيد كاميرون لابرام تحالف مع اليميني نيجيل فاراج. ورفض رئيس الوزراء استبعاد ذلك الأمر، قائلا "حتى انتهاء الانتخابات، لن تدفعوني للتكهن ما الذي سيحدث اذا لم أحقق الأغلبية". ولم يلزم زعيم حزب العمال اد مليباند بتحالفات ما بعد الانتخابات، رغم أن مساعديه قالوا انه لن يفكر في صفقة مع حزب الاستقلال.