رحبت اللجنة التنسيقية للحقوق والحريات النقابية والعمالية، بنبأ تعيين كمال أبو عيطة وزيرًا للقوى العاملة، معتبرة أن تعيين أبو عيطة جاء صائبًا بعد معاناة عمال مصر عبر الأنظمة المتتالية من التهميش والتجاهل. وأكد بركات الضمراني، عضو سكرتارية اللجنة بالصعيد، أن أبو عيطة هو مناضل عمالي ناضل كثيرًا من أجل العمال، ويعتبره عمال مصر رمزًا لعمال مصر، مشيرًا إلى أنه أكثر من يعلم بمعاناة العمال، وهو على دراية تامة باحتياجات ومطالب العمال من تطبيق الحد الأدنى للأجور، وتنفيذ الأحكام الصادرة لصالح العمال، وإطلاق قانون الحريات النقابية، والعمل على توفير حياة كريمة للعمال؛ لأنه جاء معبرًا عن نبض العمال. وطالب الضمراني، أبو عيطة والذي لا يخفى تاريخه النضالي مع نظام مبارك والنظام الفاشي المعزول مؤخرًا أن يظل قريبًا من العمال الذين ساندوه كثيرًا، وأن يكون عهده مع الطبقة العاملة كتاريخه النضالي، خاصة أنه أصبح الآن في مركز اتخاذ القرار.