نظم مركز إعلام جنوبسيناء، اليوم، ندوة موسّعة حول تقسيم المحافظات، وأثره على التنمية، وذلك بمقر المركز بطور سيناء، بحضور عبد الحميد فتحي، مدير مجمع الإعلام ومشاركة العشرات من العاملين في المصالح الحكومية المختلفة. حاضر في الندوة المهندس مدحت صلاح، مدير عام التخطيط العمراني بالمحافظة، الذي أوضح أن مقترح التقسيم يتضمن أن تقسم مساحة سيناء، والتي تبلغ نحو 60 ألف كم بالتساوي بين محافظاتجنوب وشمال ووسط سيناء الجديدة، على أن تضم محافظة وسط سيناء الجديدة مدينة رأس سدر، وتكون عاصمة لها، وبذلك يصبح للمحافظة الجديدة منفذ على خليج السويس، كما تضم مدينتي ابورديس، وأبو زنيمة، وهذه المدن الثلاث كانت تابعة لمحافظة جنوبسيناء، لتصبح جنوبسيناء تضم كلا من مدينة طور سيناء العاصمة وشرم الشيخ ودهب وكاترين. وأكد مدير التخطيط العمراني أن تقسيم سيناء عرضيا أفضل، وذلك لتفادي وجود فجوة أمنية فضلا عن أن الرؤية للحكومة هو وجود منفذ ساحلي للمدن، مشيرا أنه سيتم أخذ جزء من مدينتي دهب وشرم الشيخ يضاف لمدينة كاترين ليكون لها منفذ على خليج العقبة. وناشد مدير التخطيط العمراني المسؤلين بضرورة الإسراع في تنفيذ قرار التقسيم معللا بأن المحافظة حاليا تضم 9 مدن والمسافة بينها لا تقل عن 100 كم باستثناء مدينتي أبورديس وأبوزنيمة، والمحافظة مساحتها 28 ألف كم مربعا تبدأ حدودها الجغرافية من عيون موسى حتى طابا نحو 600 كم طولا على ساحلي السويس والعقبة.. فضلا عن مدينة سانت كاترين التي تقع في قلب المحافظة. كما أكد أن التقسيم سيتيح إحداث تنمية حقيقية بين مدن المحافظة ويكون هناك مقومات لتفعيل الاستثمار السياحي والصناعي والتجاري بهذه المدن وقيام الأجهزة التنفيذية بالتركيز في تفعيل هذه المقومات.. نظرا لوجود مناطق في كل مدن المحافظة من الممكن أن تستغل كأنشطة تساعد على نمو الاقتصاد في كل المجالات.