للفلفل الأحمر الحار (الحريف) تاريخ من الاستخدامات العلاجية في الطب التقليدي، وتشير الأبحاث الحديثة إلى أنه قد يعتبر علاجًا محتملًا لكل من سرطان القولون والبروستاتا بفضل المكوّن الذي يسمّى "كابسايسين" والذي اكتسب الفلفل الحار أهميته العلاجية منه. تناول صلصلة الفلفل الحار مرتين أسبوعيًا لمدة عام يؤدي إلى استقرار مستوى بروتين الأندروجين الذي تفرزه غدة البروستاتا، وترتفع نسبته عند وجود ورم فيها يستخدم الطب التقليدي الفلفل الحريف لعلاج مجموعة متنوعة من الأمراض بما في ذلك مشاكل الجهاز الهضمي، وضعف الدورة الدموية، وفقدان الشهية والتهاب المفاصل. تفيد الدراسات الحديثة أن لمادة ال كابسايسين" تأثير علاجي يكبح نمو خلايا سرطان القولون لدى البشر، لكن تفيد التوصيات الطبية بالاعتماد عليه كعلاج مساعد. يمكن لمرضى سرطان البروستاتا الاستفادة من الفلفل الحار حيث وجدت دراسات حديثة أنه يسهّل موت الخلايا السرطانية من هذا النوع، بحسب دراسات مختبرية لجامعة كاليفورنيا الأميركية وجامعة كيو اليابانية. كما يمكن تناوله للوقاية من سرطان البروستاتا. وقد وجدت دراسة كندية أن مرضى البروستاتا الذين تناولوا صلصلة الفلفل الحار مرتين أسبوعيًا لمدة عام سجلوا قراءة مستقرة لمستوى بروتين الأندروجين الذي تفرزه غدة البروستاتا، وترتفع نسبته عند وجود ورم فيها