يشارك المنتخب القطري لقوة التحمل اليوم الخميس في سباق قوة التحمل ضمن بطولة العاب الفروسية العالمية التي تقام حاليا في مدينة نورماندي الفرنسية وتستمر حتى السابع من شهر سبتمبر المقبل. ويحدد سباق الغد أبطال المارثون من الدول المشاركة وعددها 47 دولة يمثلها 180 فارسا وفارسة يخوضون منافسات شرسة على مضمار صعب وزلق على مسافة 160 كم تقسم إلى خمس مراحل. ويشرف سمو الشيخ عبد الله بن خليفة آل ثاني على الفريق الذي يتكون من الفرسان فالح بوغنيم،وخالد سند النعيمى، وحسن طاحوس النعيمي، وعبدالرحمن السليطين، وفى الاحتياط الفارسان عطا محمد بير وسلطان الشامسي إضافة إلى مدربة الفريق السيدة سيسيل توتان،ومديرة الفريق الشيخة ريم بنت محمد بن فيصل أل ثاني، ويرأس الوفد القطري في البطولة حمد عبد الرحمن العطية رئيس الاتحاد القطري للفروسية ولجنة قطر لقوة التحمل. وأجريت أمس الفحوصات الطبية على الخيول المشاركة في الماراثون الذي ستكون فعالياته لمدة يوم واحد في حين تقام منافسات قفز الحواجز التي تشارك فيها قطر أيضا على مدى خمسة ايام يخوضها فرسان القفز باسم حسن محمد،والشيخ على بن خالد آل ثاني،وحمد على العطية،وخالد العمادي، والفارس الاحتياطي فالح سويد العجمي. وتشارك نحو 60 دولة في الفعاليات المختلفة في بطولة ألعاب الفروسية العالمية،وتتنوع مشاركات الدول في 10 فعاليات لمنافسات الخيول وهي قفز الحواجز وقوة التحمل والترويض والمسار المتكامل والفولتنج والبولو إضافة إلى فعاليات غير متداولة بالمنطقة العربية مثل كرة الخيول والرينينج والدرايفينج والبارا درساج وهو أحد أنواع الترويض. وعبر سمو الشيخ عبد الله بن خليفة آل ثاني قائد منتخب قطر لقوة التحمل عن سعادته بتأهل قطر للمشاركة في البطولة العالمية للفروسية في مدينة نورماندي التي تشهد تنافسا بين أبرز مستويات الفروسية في العالم في كل انواع منافسات هذه الرياضة العريقة سواء قوة التحمل أو قفز الحواجز والترويض والفولتنج والمسار المتكامل. وأشار سموه إلى تأهل قمم الفروسية العالمية للحدث الكبير وهو ما يجعل من البطولة كأس عالم لرياضة الفروسية، ويضع على الفرسان المشاركين تحديا كبيرا نظرا لقوة المستويات المشاركة، وقال "نخوض منافسات قوية في قوة التحمل مع 180 فارسا وفارسة من 47 دولة حول العالم يتنافسون على ألقاب الماراثون في تحد قوي ومميز ونأمل أن يحالفنا التوفيق في المنافسات التي ندرك انها لن تكون سهلة نظرا لرغبة الجميع في حصد الألقاب والتفوق وهو ما يعد هدفا مشتركا للكل". وأضاف أن فريقنا قادر على خوض التحدي خلال المنافسات،ولدينا مجموعة مميزة من الفرسان الذين يعشقون هذا النوع من الرياضات التي يبذل فيها الفارس جهدا كبيرا، وترتبط أيضا بالجواد حيث أن حالة الجواد تحدد إلى مدي بعيد قدرة الفارس على الاستمرار والتفوق وهذا ما يجعلها إحدى أكثر رياضات الفروسية صعوبة،ومجرد خوض البطولة وسط هذا الكم الكبير من الفرسان الذين يمثلون دولا عريقة في منافسات الفروسية يعد احتكاكا مميزا لفرساننا، واستمرارا لنجاحنا المستمر في التأهل للبطولات الدولية الكبري". وتمني سمو الشيخ عبد الله بن خليفة آل ثاني التوفيق لجميع فرسان قطر المشاركين سواء في قوة التحمل أو في قفز الحواجز بما يحقق المزيد من النجاحات للرياضة القطرية وللفروسية بشكل خاص، مشيرا إلى ما حققته الفروسية القطرية مؤخرا من إنجازات متعددة وذلك بسبب الاهتمام الكبير من الدولة حيث تمثل هذه الرياضة أهمية كبيرة بسبب ارتباطها التاريخي والبيئي بدولة قطر وكذلك دول الخليج العربي حيث تعد واقعا مميزا وأصيلا لكل دول الخليج،وتمثل الخيل شيئا مهما لجميع القطريين وهو ما يجعلها أحد أهم الرياضات في الدولة.