أكد مهندسو غرفة الكونترول والتحكم في الطاقة التابع لوزارة الكهرباء والطاقة الجديدة، على أن الموجه الحارة التي تعرضت لها مصر اليومين الماضيين، كانت سببا مباشرا في ارتفاع نسبة العجز الطفيف من جديد، مبينين أن نسبة العجز امتد لنحو 3 ساعات أي ما يقرب من 180 دقيقة بنسبة وصلت إلى 12.5% من حجم الإنتاج، مشيرين إلى أن إمدادات الوقود ممثلا في الغاز الطبيعي بلغ نحو 66.09% من قيمة الوقود المستخدم. وأوضحوا أن الشبكة اضطرت لتخفيف أحمال بلغت 2120 ميجاوات، بينها 1920 ميجاوات أحمال مفصولة، إضافة إلى 200 ميجاوات تخفيف أحمال بالتنسيق مع المشتركين، مشيرين إلى أن ارتفاع درجة الحرارة التي وصلت إلى 35 درجة مئوية، وارتفاع درجة الرطوبة التي وصلت إلى 85% كان له دور في زيادة نسبة العجز، لتضطر الغرفة لقطع التيار الكهربائي عن أغلب المدن القرى المصرية بمتوسطات بلغت أكثر ساعة، وفي بعض القري والنجوع البعيدة في الصعيد فترات تخطت الساعتين والثلاث ساعات. وقالت الغرفة إن الشبكة القومية للكهرباء فقدت السيطرة على تحقيق الاكتفاء الذاتي بإعلان حالة الطوارئ في تمام السابعة و30 دقيقة صباح امس، لتبدأ في تحقيق عجز متكام بعد 20 دقيقة، لتستمر حتى تمام الساعة العاشرة و30 دقيقة من مساء اليوم.