يعد الاستيقاظ في وقت مبكر من أهم الصفات التي تميز الأشخاص الناجحين، لما يتمتع به هؤلاء من نشاط وحيوية تساعدهم على أداء أعمالهم اليومية، إضافة إلى كسب المزيد من الوقت لإنجاز هذه الأعمال. وأثبتت العديد من الدراسات والأبحاث، أن الساعة البيولوجية للإنسان مصممة على أساس أن يؤدي عمله بكفاءة أكبر عند الاستيقاظ في وقت مبكر. وتقدم صحيفة بيزنس إنسايدر الأمريكية، مجموعة من العوامل التي تجعل عادة الاستيقاظ باكرًا، أحد أهم مقومات النجاح. 1- الهدوء والسكينة يحفل البرنامج اليومي للإنسان بالعديد من المهام، سواء كانت في العمل أو على صعيد الأسرة والأصدقاء، ويعيش في دوامة يومية تمنعه من الحصول على وقت من الهدوء والسكينة، لذلك يعد الصباح الباكر أفضل وقت لاختلاس بعض لحظات الهدوء، بعيدًا عن الإزعاجات والمنغصات. 2- تنشيط الدورة الدموية تساعد تمارين الرياضة الصباحية على تنشيط الدورة الدموية، وزيادة النشاط والحيوية، ليكون الإنسان قادرًا على تأدية عمله خلال النهار على أكمل وجه، كما يساعد ذلك على الوقاية من الأمراض ويحارب الخمول والكسل. 3- الناجحون يستيقظون باكرًا لطالما كان الاستيقاظ في وقت مبكر أحد أهم الصفات التي يتحلى بها الأشخاص الناجحون، فعلى سبيل المثال يستيقظ الرئيس التنفيذي لشركة أبل تيم كوك عند الساعة 4.30 صباحًا، كما يستيقظ كل من المحررين آنا وينتور وريتشارد برانسون في مجلة فوغ عند الساعة 5.45 صباحًا. 4- زيادة الإنتاجية أظهرت دراسة أجراها عالم الأحياء بجامعة هارفرد كريستوف راندلر عام 2008 أن الأشخاص الذين يستيقظون في وقت مبكر، أكثر إنتاجية في العمل، ولديهم قدرة أكبر في التركيز على أهدافهم المستقبلية. 5- تناول وجبة الفطور يؤكد العديد من الأطباء وعلماء التغذية، أن وجبة الفطور هي الوجبة الأهم في اليوم، ويمنح الاستيقاظ في وقت مبكر الإنسان القدرة على ممارسة تمارين الصباح، ومن ثم الحصول على وجبة غذائية متوازنة. 6- الشعور بالسعادة بينت العديد من الأبحاث أن الأشخاص الذين يستيقظون في وقت مبكر يتمتعون بصحة أفضل ومؤشر السعادة لديهم مرتفع بالمقارنة مع الذين ينامون حتى وقت متأخر، وفي دراسة أجريت بجامعة تورنتو الكندية، وجد الباحثون أن اللذين يستيقظون باكرًا بعد الحصول على عدد كافٍ من ساعات النوم، أكثر نشاطًا وحيوية وقدرة على التعامل مع الآخرين في العمل.