كما نعلم جميعًا، فإن آبل تصنع الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية الأكثر شعبية في العالم، وهي شركة واضحة الاتجاه منذ نشأتها – ولكن رغم ذلك، فهناك الكثير من الاشياء الصغيرة التي قد لا يعرفها الكثيرون عن واحدة من أكبر شركات التكنولوجيا في العالم. فعلى الرغم من الحقائق الكثيرة المنشورة عن الارباح الجنونية التي تجنيها الشركة من الآيفون والتي قد لا يصدقها البعض، فهناك الكثير من الاشياء المثيرة للدهشة والتي يمكنك معرفتها عن الشركة الاشهر عالميًا إذا قمت ببعض البحث. على اية حال، نحن نتيح لك اليوم معرفة 5 من هذه الحقائق المثيرة للاهتمام عن الشركة التي تأسست في ابريل 1976، أي قبل نحو اربعين عامًا من الآن. تعالوا بنا نبدأ: 1. شعار آبل الاصلي لم يكن يشبه الموجود حاليًا هل تعلم أنه في البداية، لم تكن التفاحة المقضومة الذي تُميز منتجات آبل حاليًا هي شعار الشركة. في الواقع، كانت شركة Apple Computers Inc، تستخدم الشعار الموجود بالأعلى والذي يختلف كليًا عن شعار الشركة هذه الايام. 2. تمتلك آبل الآن اعلى قيمة سوقية في العالم، تصل القيمة السوقية لآبل هذه الايام عند مبلغ محير للعقل تمامًا، ألا وهو 568 مليار دولار والذي يعتبر أكبر مبلغ وصلت اليه شركة من قبل. حيث يُذكر أن شركة Exxon-Mobile، كانت تحمل اللقب منذ فترة طويلة، ولكن اعلى قيمة سوقية وصلت اليها كانت 400 مليار دولار. 3. تمتلك آبل براءة اختراع ‘slide-to-unlock' ولا يحق لأحد آخر استخدامها. قامت آبل بتسجيل براءة اختراع لميزة تحريك اصبعك على الهاتف لفتح الجهاز والتي تُعرف باسم ‘slide-to-unlock' ولا يمكن لأي شركة أخرى استخدامها. ولهذا السبب ترى الشركات الاخرى تستخدم طرق أخرى لفتح الشاشة، مثل كلمات السر، ورسم الاشكال باستخدام النقاط، وهلم جرا – ولكن لا توجد شركة أخرى تستخدم ‘slide-to-unlock' سوى آبل. 4. 95.000 من عمال آبل في الصين يتقاضون أجر اقل من ال 9 مديرين التنفيذيين في آبل. أشار بحث صادر من معهد السياسات الاقتصادية إلى أن فريق آبل المكون من 9 مديرين تنفيذيين والذي يقود الشركة حاليًا يتقاضون رواتب تصل إلى 441 مليون دولار، أي ما يعادل أجور 95.000 من عمال مصنع فوكسكون حيث يتم تصنيع منتجات آبل. 5. آبل كانت تمتلك أموالا أكثر مما يمكن لوزارة الخزانة الأمريكية صرفه، ربما تكون الحكومة تطبع المال، ولكن في فترات معينة، كانت آبل تمتلك أموالا في البنوك أكثر مما يمكن لوزارة الخزانة الأمريكية تغطيته. ففي يوليو من عام 2011، عندما اندلعت أزمة سقف الديون، كانت آبل تمتلك احتياطيا نقديا يبلغ 75.88 مليار دولار، في حين بلغ رصيد الأموال في وزارة الخزانة الأمريكية 73.77 مليار دولار فقط – أي أنه إذا كانت آبل طلبت صرف هذه الأموال لوقعت الحكومة الأمريكية في أزمة.