ينظم بيت السناري الأثري بالسيدة زينب بالتعاون مع جمعية جسر الحضارات، الثلاثاء المقبل في تمام الساعة الثالثة عصرًا الملتقى الثاني تحت عنوان "مصر التي في خاطري". ويهدف الملتقى إلى حماية الهوية المصرية من مخاطر الاستعمار الفكري والعولمة في ظل الدولة الوطنية، ويأتي اللقاء لمدة ثلاثة أيام بداية من يوم الثلاثاء 26 أغسطس الجاري وحتى الخميس الموافق 28 أغسطس. ويتناول اللقاء عدة فعاليات من معرض وورش عمل لحرف يدوية وندوات، ويبدأ الملتقي بافتتاح معرض فني لعدد 20 فنانا من الفنانين المصريين الكبار في فنون النحت والتصوير والرسم وتشكيل النحاس وأعمال الخشب ثم يلي ذلك ورشة عمل نحت طين للفنان محمود مختار من الساعة الثالثة وحتى الساعة الرابعة والنصف عصرًا، يلي ذلك ورشة عمل نحت خشب للفنان معاوية هلال من الساعة الخامسة وحتى الساعة السادسة والنصف مساءً، ثم ندوة تحت عنوان "الهوية المعمارية الإسلامية بين الأصالة والمعاصرة" في تمام الساعة السابعة إلى الساعة التاسعة مساءً. ويحاضر فيها الدكتور توفيق عبد الجواد، عميد كلية الفنون الجميلة الأسبق ورئيس قسم العمارة، والفنانة أمان عمارة وتناقش الندوة موضوع أسرار إقامة الحضارات الكبرى وكيف ارتبط ذلك بحركة النقد، وكيفية إقامة حضارة جديدة للعالم من خلال مصر، وما هو دور كل إنسان في عودة أزمنة الحضارة من جديد وكيف نضع له مسارات محددة لمساعدة الغير على تخطي الأفكار الكبيرة التي تكون معقدة في فهمها.