في "الثقافة الجديدة" .. ملف ساخن عن الرواية وحوار مع محمود الورداني

"تحولات الرواية الجديدة في مصر" هو عنوان ملف عدد شهر أغسطس الجاري من مجلة الثقافة الجديدة التي تصدرها الهيئة العامة لقصور الثقافة، وتضمن مقالات لكل من محمد ابراهيم طه ومحمد طلبة الغريب ومهاب نصر ونهى محمود ومصطفى سليمان .
وكتب الدكتور جمال العسكري عضو مجلس تحرير المجلة مدخل العدد تحت عنوان "الرواية المصرية رهانات المستقبل"، وورد فيه أنه منذ أن نشرت رواية "ميرامار" لنجيب محفوظ مسلسلة في جريدة "الأهرام" عام 1966، واجهت الرواية المصرية تحديا حاولت ان تجتازه، تمثل في مشكلات الواقع طلبا للتغيير والتحديث باعتبارهما قيمة مستقبلية دائما وبدا، وهو الأمر المستمر حتى الآن ونظنه سيستمر ما دام الابداع ومادام الطموح الى التغيير والتطوير، كما يقول العسكري.
أما ملف الأدب فتضمن قراءات لكل من شريف الجيار واماني فؤادوعايدي جمعة وأحمد الصغيرووائل النجمي وعزة رشاد، كما تضمن "كتاب الشهر"، وهوكتاب "الذاكرة الجديدة" للدكتور مجدي توفيق وقد كتب عنه منتصر القفاش تحت عنوان "التفكير بالروايات".
ونشر العدد قصائد لكل من محمد خيري الامام ومصطفى جوهر وعلي المرسي وسارة علام وسالم الشهباني ومدحت العيسوي وغيرهم، كما نشرت قصصا لكل من رضا صالح ومنار فتح الباب وأحمد مجمد عبده وهاني عبد المريد، وآخرين
وتضمن ملف الترجمة مقالا لمايكل بينيدكت عنوانه وجهة نظر في قصيدة النثر"، ترجمة شوقي حافظ، وقصائد لأوناموتو تحت عنوان "روح تهيم عبر الفيافي وحيدة" من ترجمة محمد عيد ابراهيم.
وفي باب "رسالة الثقافة" حوار مع محمود الورداني أجرته مروة كمال وعنوانه "الكتابة التي تنفي الايديولوجيا محض تخريف"، وفي باب سينما كتبت ناهد صلاح عن سنوات التغيير في السينما المصريةوكتب محمود الغيطاني تحت عنوان "حيطان.. جريرسون يبعث".
وكتب رئيس مجلس تحرير المجلة الشاعر سمير درويش "مخرج" العدد تحت عنوان "روايات الطريق العام بين يحيى حقي ووسف إدريس"، ذهب فيه إلى أن صدور رواية "تلك الرائحة" لصنع الله ابراهيم عام 1966 أحدث صدمة وحرك ما كان متعارفا عليه في الفن والسياسة، فهاجمها يحي حقي وتحمس لها يوسف ادريس، وهو ما يستدعي روايات لعشرات الكتاب ظهرت اخيرا في وقت متقارب، المشاعر فيها ساخنة وتتخللها الفاظ خشنة مأخوذة بعبلها من لغة الحواري وعشش العشوائيات.. هذه الرواية الجديدةهي الشكل الجديد للوطن، لا نمتلك رفاهية التعالي عليها كيحيى حقي، بل فهمها والتعاطي معها بعمق مثل يوسف ادريس!