حذر منتصر الزيات، محامي الجماعات الإسلامية، من خطورة إنجرار القوي الإسلامية إلي العنف وحمل السلاح ضد الدولة، معتبرًا أن التلويح بالعنف والسلاح سيكتب نهاية الحركات الإسلامية. وتابع الزيات في تدوينة له علي شبكة التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، لقد خسرت الجماعات الإسلامية بنيتها الأساسية عندما رفعت السلاح، وخسرت معه تعاطف الجماهيرى، كما خسرت أيضاً فلذات أكبادها من عناصر قيادية ورموز نشطة قتلوا في المواجهات، وعشرات الألوف بقوا في السجون في أسوأ معاملة، مطالبًا بضرورة الإلتزام بالسلمية وعدم الإنجرار إلى العنف والمساس بمؤسسات الدولة، وتخريب مرافقها والتصدي لدعوات جر الشباب للعنف، في ظل العواقب الوخيمة المتوقعة للعنف علي مستقبل الحركة الإسلامية.