أعلنت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضى أن ماحدث في بورسعيد من نفوق بعض الماشية نتيجة اصابتها بالحمى القلاعية هى حالات فردية محدودة، وأنه يجرى حصرها واتخاذ كافة الإجراءات الوقائية لضمان عدم امتدادها خارج منطقة "القابوطى" التى وقعت بها. وصرح مصدر مسئول بالوزارة أمس، بأن هيئة الخدمات البيطرية (تابعة لوزارة الزراعة) قامت بمسح شامل لمنطقة "القابوطى" بمحافظة بورسعيد، والمناطق المجاورة للتأكد من خلو الحيوانات من مرض الحمى القلاعية. وقد اظهرت النتائج الأولية أن حالات الإصابة عبارة عن حالات فردية ،وليست لها علاقة بالحيوانات الموجودة فى باقى المحافظة، ولاسيما محجر بورسعيد الواردة إلى مصر من أورجواى ضمن الهدية الإماراتية، والتى أكدت نتائج سحب العينات خلوها من الأمراض الوبائية. وحث المسئول كافة المزارعين ومربى الحيوانات بمختلف المحافظات على ضرورة الالتزام ببرامج التحصين التى توفرها الهيئة، ممثلة فى قطاع الطب الوقائى كإحدى الوسائل المهمة لحماية الحيوانات من الأمراض الوبائية أو المتوطنة. وشدد على استمرار حملات التقصى النشط للمرض التى تقوم بها هيئة الخدمات البيطرية بمختلف المحافظات لحماية الثروة الحيوانية من الأمراض الوبائية. وأشار إلى أن وزارة الزراعة تتبنى خطة قومية للتحصين الإجبارى للماشية لحماية الحيوانات من الأمراض، خاصة أن 95% من رؤوس الحيوانات يمتلكها صغار المزارعين. كان مربو ماشية بمنطقة حظائر القابوطي الجديد ببورسعيد ابلغوا الهيئة العليا للطب البيطري التابعة لوزارة الزراعة بضرورة الإسراع بالكشف الفوري على الماشية بعد نفوق 100 حالة بشكل مفاجئ للسيطرة علي الوباء ومنع انتشاره بين باقي الرؤوس والتعرف علي هويته. وقال مصدر بالهيئة إنه تم تشكيل لجنة من مجموعة من المتخصصين لتحليل عينات الدم لرؤوس الماشية النافقة منذ فترة ولم تصدر نتائجها حتي الان . وأشار المربون إلى أن أعراض النفوق تتضمن انفجار في القلب والرئتين عقب إصابة عجل الماشية بالسكتة وتحول لون القلب إلى اللون الأزرق الداكن، فيما أكد المربون أن ذلك لا يؤثر على اللحوم حيث أنها صالحة للأكل.