تحولت الصورة السيلفي رغم مخاطرها إلى هوس لكثير من الناس؛ فالصورة الذاتية المعروفة "بالسيلفي" من الممكن أن تودي بحياة صاحبها. وذلك قد حدث مع مجموعة من السياح البولنديين أثناء عطلة في البرتغال حاولوا التقاط سيلفي لهم على أشهر معالم البرتغال لسان "كابو دا روكا"، غرب البرتغال على المحيط الأطلسي. لم يتمكن السياح البولنديون من الحفاظ على توازنهم فسقطوا من ارتفاع 140 مترًا فوق سطخ البحر وذلك أمام أطفالهم الذين أصابتهم صدمة نفسية ويخضعون الآن لعلاج نفسي مكثف. حاولت فرق إنقاذ محلية العثور على جثث السياح، لكن حالة الطقس في المنطقة لم تساعدهم في ذلك. وعلى الرغم من أن مصرع البولنديين وقع جراء "مصادفة مأساوية"، إلا أن الأمن البرتغالي فتح ملف تحقيق في القضية. هذه الحادثة ليست سوى حلقة في سلسلة من حوادث مشابهة، إذ فارق شاب إسباني في ال21 من عمره الحياة في مارس الماضي بسبب، صعقه بماس كهربائي حين كان على ظهر قطار لالتقاط "سيلفي"، ومراهقة إيطالية التقطت آخر صورة ذاتية في حياتها على كورنيش، ثم سقطت على أرض صلبة لتفارق الحياة، ومؤخرًا شاب مكسيكي أخطأ بين زر الكاميرا وزناد مسدس ما أدى إلى مقتله. ويتحول السيلفي من صورة ذاتية مرحة إلى أداة من الممكن أن تؤدي بموت صاحبها.