أكد الدكتور هيثم عبد العزيز رئيس لجنة الصيادلة الحكوميين بالنقابة العامة للصيادلة، أن حجم مبيعات الأدوية المهربة والمغشوشة في مصر يصل إلى 15% من حجم تجارة الدواء أي ما يقارب 5مليارات جنيه. وأضاف أن مصر بها مايقدر بنحو 7% من الأدوية المغشوشة على مستوى العالم، مشيرا إلى أن أبرز الأصناف الدوائية التي تتعرض للتزييف أو الغش هي: أدوية الأورام والهرمونات والمنشطات الجنسية ومضادات التجلط و الألبومين ومخدر الترامادول. وأوضح أن أبرز الأصناف الدوائية التي يتم تهريبها هي: المنشطات الجنسية وأدوية علاج الأورام والفيتامينات والمسكنات بأنواعها بالإضافة إلى عقار الترامادول. ولفت إلى أن معظم الأدوية المغشوشة والمهربة يتم بيعها في بعض العيادات الطبية نظرا لضعف الرقابة عليها ، بل أن الأمر وصل إلى بيع بعض الأدوية والمنشطات الجنسية على الأرصفة ومن خلال الإعلانات التليفزيونية. وطالب عبد العزيز مباحث التموين وزارة الصحة بالقيام بدور فاعل وتشديد الرقابة على هذه الأماكن. وشدد على ضرورة أن يتوخى المريض الحذر من شراء أي دواء مجهول المصدر خاصة تلك التي يتم الإعلان عنها في الفضائيات نظرا لخطورتها وعدم ترخيصها من وزارة الصحة، وناشد عبد العزيز رئاسة الجمهورية بسرعة إقرار مشروع قانون الهيئة المصرية للصيدلة والدواء الذي أرسلته نقابة الصيادلة. وأكد أن المشروع قومي وسيساهم في حل مشكلات الدواء المزمنة و النهوض بالصناعة الوطنية ولن يكلف الدولة أي اعتمادات مالية إضافية.