أكد رئيس المجلس الوطني الفلسطيني الدكتور سليم الزعنون (أبوالأيب) اليوم الخميس على أن المعركة مع الاحتلال الإسرائيلي لم تنته ، مطالبا بضرورة تكاتف الجهود وتعميق الوحدة الفلسطينية والبناء على ما تم من خطوات والإسراع بعقد اجتماع للجنة تفعيل منظمة التحرير وتمكين حكومة التوافق من مباشرة عملها في قطاع غزة. ودعا الزعنون - خلال ترؤسه اليوم اجتماعا للجنة السياسية في المجلس بمقره في عمان - اللجنة القانونية لاجتماع مشترك مع السياسية لمتابعة بحث القضايا ، خاصة ما يتعلق بملف الانضمام إلى محكمة الجنايات الدولية ..مشيدا في الوقت ذاته بصمود المقاومة الفلسطينية في الميدان والوفد الفلسطيني في القاهرة وثبات الموقف. وطالب رئيس المجلس اللجنة الدولية للتحقيق في الجرائم التي ارتكبتها إسرائيل والتي شكلها مجلس حقوق الإنسان الدولي إلى مباشرة عملها فورا ، تمهيدا لتقديم مرتكبي جرائم الحرب الإسرائيليين إلى المحاكم الدولية. كما طالب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون باتخاذ الإجراءات اللازمة لوضع الطلب الفلسطيني بتوفير حماية دولية فورية لشعب فلسطين في أرضه المحتلة بما فيها القدسالشرقية موضع التنفيذ على طريق إنهاء الاحتلال ، والدعوة إلى تحرك عربي واسع على جميع المستويات لتأمين إنجاح هذا الطلب. وشدد الزعنون على ضرورة متابعة التوقيع على ميثاق روما كمدخل للوصول إلى محكمة الجنايات الدولية لرفع قضايا ضد مرتكبي جرائم الحرب الإسرائيليين ضد أبناء الشعب الفلسطيني. كما دعا الأمتين العربية والإسلامية إلى سرعة تقديم الدعم والمساندة المادية لأهالي غزة..والأمين العام للأمم المتحدة إلى تنفيذ قراره باعتبار القطاع (منطقة كارثة) لتقديم المساعدات والخدمات الإنسانية والاغاثية العاجلة اللازمة لأهالي غزة. وثمن مواقف دول أمريكا اللاتينية (البرازيل وشيلي وفنزويلا والأرجنتين والإكوادور وأوروجواي وسلفادور) وجنوب أفريقيا على مواقفها المشرفة برفض العدوان الإسرائيلي على غزة ، ودعوة باقي دول العالم خاصة الأوربية أن تحذو حذوها وعدم الاكتفاء بموقف المتفرج على تلك الجرائم. وطالب الاتحادات البرلمانية الدولية والإقليمية إلى تحمل مسئولياتها في مساندة الشعب الفلسطيني واتخاذ إجراءات عملية ضد الكنيست ، باعتباره شريكا كاملا لحكومة الاحتلال في جرائمها والضغط على حكوماتها لوقف عدوانها على الفلسطينيين وإنهاء احتلالها لأراضي دولة فلسطين.