قال محمد عبد الوهاب عضو مجلس إدارة النادي الأهلي، في حواره ببرنامج "الملعب"، الذي يقدمه الكابتن أحمد شوبير، عبر فضائية "سي بي سي تو": إنه كان يريد ثلاثة أمنيات يبدأ بهم المجلس الجديد، وأنه صرح بكون الكابتن محمود الخطيب رئيسًا للجنة الكرة، وهذه كانت رؤيته الخاصة، وأخطأ عندما صرح بهذا، مشددًا على أنه تعجل في هذا الأمر، وكان يجب قول هذا الكلام في الغرفات المغلقة. وتابع :"لا أحب الخصومة مع أحد، والصفحات تطوى والنادي الأهلي يستمر، وكنت أتمنى أن تكرم الإدارة المجلس السابق، وأيضًا أخذ قرار بأن يكون حسن حمدي رئيسًا شرفيًا مدى الحياة، وهذه كانت أمنيات داخلي، وحمدي قبل أن ينتهي المجلس السابق قال إنه اعتزل العمل الإداري تمامًا، وهو أعطي الكثير للنادي". وأضاف :"لم أخف من طرح هذا الأفكار، ولكن الأمر هو أننا منذ دخولنا المجلس وهناك تحديات كثيرة متتالية، ولكن بعد استقرار الأمور سيتم طرح هذه الأمور، وكنت أخذ قرار كوني في قائمة محمد طاهر قبل سنوات، وحتى أخر وقت أحس محمود طاهر أن الوقت غير مناسب وتراجع عن خوض الانتخابات، وقلت له : إني لن أخوضها أيضًا، وعندما تم فتح الانتخابات ودخلها إبراهيم المعلم، وجدت أن أخوتي الكبار يتصلون بي ويريدون مني الدخول مع المهندس إبراهيم المعلم، وهذه كانت رغبة لجنة الحكماء بالأهلي". وأشار إلى أنه :"ما يتردد عن غياب أحمد سعيد عن النادي أمر غير صحيح، وأنا أقوم بتأننب نفسي أني لم أحضر الجلستين الأخيرتين، وهذا سبب وجود اختلاف في وجهات النظر، ولكن لا يجوز غياب أحد من الإدارة عن الاجتماعات أو الجلسات، لأن هناك الالاف قاموا بترشيح هذا الشخص، وأرى أن المجلس يسير جيدا، والأهلي لا يقف على أحد". وأكد :"جئت مع مجموعة ويجب أن أستمر معهم، وكل منهم يريد أن يحفر أسمه في الإدارة، وأنا ظلمت الكابتن طاهر الشيخ بسبب عدم حضوري، وقيل أننا سويا لم نحضر، ولكنه في الجلسة الثانية كان مسافر ولديه أعماله الخاصة، وهذا كان عذره، وقرار الإدارة بتفويض محمود طاهر بالكرة به أيضًا الاستعانة بمن يريده، وهذا لم يسبب أي زعل لأحد". وشدد على أن ، رئيس النادي صاحب القرار، وأشركه في أي قرار، وعرفت بالمدير الفني للأهلي قبل إعلانها بقليل، وأنا مشترك في تعاقدات معظم اللاعبين الجدد مع الاهلي في الفترة الجديدة، مثل صلاح الدين وباسم علي ومحمد فاروق، ومحمد رزق، وإسلام رشدي، ولم أقصي محمد يوسف من تدريب النادي الأهلي، وعلاقتي به جيدة للغاية، بل قرار مجلس الإدارة بالإجماع". واستكمل قائلًا :"لم أتعاقد مع عماد متعب، ولكن حدث كلام لا يزيد عن 30 ثانية، وخرجت وقلت إنه لا مانع للتجديد معنا، وحضرت اجتماع لجنة الأندية بديلًا عن طاهر الشيخ بسبب غيابه لظروف خاصة، ولم أوافق على إلغاء الهبوط نهائيًا، وحدثني مرتضى منصور وقلت له إني لن أتي وطاهر الشيخ هو من سيذهب، لأني لست مخول للذهاب، ومنصور صديقي ولكني أنفي موافقتي على إلغاء الهبوط". واستطرد قائلًا :"لا أعرف قرار محمود طاهر حول رئاسته للجنة الأندية، وأنا لا أرى دور فعال للجنة الأندية فيما تفعله، لأنها تخرج توصيات وليس قرارات، واتحاد الكرة هو المنوط عن القرارات، وأرى أنها لجنة شرفية، وعلاقتي قوية بخالد مرتجي، وكان يتعلم منا كثيرًا، ونعتبر أنفسنا واحد، ولا يمكن أن أحزن بسبب كونه ممثلا للنادي الأهلي في لجنة الأندية، لأنه قرار الإدارة، وأوافق عليه". وأوضح :"نحن كنادي أهلي حققنا 100% من صفقاتنا التي نهدف إليها هذا العام، واللاعبين الذين تم طلبهم من الجهاز حصلنا عليهم جميعًا، وكان هناك لاعبين وبدائل لهم، وأخذنا الأقوى في الصفقات، وممكن أكون بصفة فردية دخلت في عدد من اللاعبين والأهلي لم يريدهم، ولكن الأهلي حصل على كل ما يريده من الصفقات". وقال :"محمود طاهر رجل متفاهم جدًا، ويحب النادي الأهلي وطموح بشكل كبير، ويعمل أكثر للنادي الأهلي أكثر من 18 ساعة في اليوم، وعندما يسافر يكون أيضًا للنادي، وأشفق عليه من تحمله مسؤولية الكرة، لأنها أمر كبير جدا بالأهلي، ولم يحدث سابقا، وكون أن يتحملها طاهر فهي شجاعة أحسده عليها". وأضاف :"مذبحة بورسعيد، حدثت منذ 3 سنوات، فكيف الآن نقول أن الخطأ على اللاعب محمد أبو تريكة، لأن اللاعب يتحمل ما لا يتحمله أحد، وهو كان في حالة انهيار شديد من الحادث، ونزل من الطائرة التي وصل بها من بورسعيد بعد المذبحة ولم يتحدث مع أحدن وذهب لحافلة الفريق، ولا نريد الزج باسمه في أنه جعل البعض يهاجم الجيش ويتهمها بالتواطؤ في الحادث، وقابلت شخص بورسعيدي وقال إن : المشجعين تم رميهم من الأعلى". وقال :"يجب عمل شغل حقيقي للشباب، وللدولة، ويجب أن أحتوي الألتراس، ولا أحاربهم، ولا يجب أن أتهمهم باتهامات غير صحيحة، والألتراس ليس لهم علاقة بأي شيء سياسي، إلا في ثورة 25 يناير، ولا يوجد لهم أي تطلعات سياسية، وحبهم فقط النادي، ويجب عمل إطار وقانون شغب، ومن يخرج عنه يتم محاسبته، ويجب وجود فرص عمل لهم وعمل حوار معهم، وأن يقود وزير الرياضة الحوار مع الألتراس".