أعلن الدكتور سعيد عبد العزيز، محافظ الشرقية، عن عقد المنتدى الأول للاستثمار بمحافظة الشرقية تحت عنوان "فرص استثمارية واعدة لأصحاب المصالح"، بمناسبة العيد القومي للمحافظة في أول سبتمبر. ويشارك في المنتدى مجموعة من رجال الأعمال والمستثمرين والغرفة التجارية وجمعية مستثمري العاشر من رمضان إلى جانب مجموعة من المختصين والخبراء، سعيًا إلى وضع الأطر العلمية والتطبيقية لتشجيع وتأهيل البيئة الاستثمارية بالمحافظة ووضع خارطة طريق متكاملة للبيئة الاستثمارية على أرض محافظة الشرقية. ويعد هذا المنتدى امتدادًا للبرامج والأنشطة التي تساهم في تطوير اقتصاديات محافظة الشرقية وبما يخدم مسيرة التنمية في مصر بشكل عام، خاصة ما يتعلق بالتأكيد على تشجيع الاستثمارات الوطنية وتقديم كل وسائل الدعم والتحفيز وتشجيع رأس المال الوطني على ضخ المزيد من الاستثمارات إلى جانب جذب الاستثمارات الأجنبية والترويج للمشروعات التي يتم التخطيط لها بالمحافظة أو تلك التي يقوم بتنفيذها القطاع الخاص في المحافظة وذلك تجسيدًا للخطة الاستراتيجية. ومن المتوقع أن يشارك في المنتدى العديد من كبريات الشركات الوطنية في العديد من المجالات الاستثمارية والإنتاجية، ويهدف هذا المنتدى إلى التعريف بالمشاريع الاستثمارية بمحافظة الشرقية وتحديد هذه المشاريع في مختلف مجالات التنمية إلى جانب التعريف بالفرص الاستثمارية في المشروعات العملاقة بالمحافظة. ويهدف المنتدي إلى تمثيل قطاعات الاستثمار السياحي والاستثمار الصناعي والزراعي والحيواني والخدمي وقطاع الإنشاءات والبنية التحتية والمواصلات وقطاع تقنية المعلومات والاتصالات والاستثمار الرياضي واقطاع الاستثمار في الطاقة البديلة ومداخل الاستثمار في مهرجانات الخيول والهجن. كما أن هناك العديد من المحاور الرئيسية للمنتدى منها الإمكانيات والقدرات الاستثمارية لمحافظة الشرقية، والمميزات التنافسية للمحافظة ودورها في دعم الفرص الاستثمارية المتاحة ودور الإدارة الحكومية بالمحافظة في تيسير استغلالها والمحفزات الاستثمارية المتاحة وتعظيم الاستفادة منها وأيضا إستعراض الفرص الاستثمارية المتاحة بمحافظة الشرقية من عرض للفرص الاستثمارية وفقًا للقطاعات المختلفة وإستعراض لأوجه الدعم والتحفيز الحكومي للفرص الاستثمارية المتاحة. يأتي هذا في إطار سعي محافظة الشرقية لبناء شراكة تنموية سعيًا إلى تحقيق رسالتها من خلال تعزيز وجود الحياة لأبناء محافظة الشرقية من خلال تلبية متطلباتهم الأساسية وإقامة مشروعات تنموية تحقق لهم الحياة الكريم.