تسببت سيجارة إلكترونية بوفاة مسن بريطاني، بعد أن انفجرت داخل غرفة نومه محدثة حريقًا أتى على أنبوبة الأكسجين التي كان يستخدمها للعلاج من مرض خطير يعاني منه. وعثرت الشرطة على ديفيد طومسون (62 عامًا) جثة هامدة في غرفة نومه، بعد الحريق الذي اندلع فيها بمنزله في بلدة والاسي في مدينة ميرسيسايد، ورجح المحققون أن يكون ناتجًا عن انفجار السيجارة الإلكترونية، التي عثر عليها في مكان الحادث بحسب ما أوردت صحيفة دايلي ميرور البريطانية. وذكر تقرير الشرطة، بأن انفجار السيجارة الإلكترونية التي يبدو أن طومسون كان يشحنها بالطاقة الكهربائية، تسبب باشتعال أنبوبة الأوكسجين المكثف التي كانت إلى جانبها، إلا أن وفاة طومسون ربما تكون ناتجة عن الدخان المتصاعد من الحريق، خاصة وأنه كان يعاني من بعض المشاكل التنفسية. وعلق متحدث باسم فرقة الإطفاء على الحادثة بالقول: "نطلب دائمًا من الناس اتباع إرشادات الشركات المصنعة للمعدات الكهربائية والإلكترونية، وحذرنا مرارًا من خطر ترك أية أجهزة على الشحن طوال الليل، إضافة إلى عدم استخدام دمج مكونات مختلفة من عدة شركات في السجائر الإلكترونية". وأكد المتحدث ضرورة أن يتم استخدام الشواحن والكوابل الأصلية، للسجائر الإلكترونية والأجهزة الإلكترونية والكهربائية الأخرى، لتجنب هذا النوع من الحوادث المؤسفة. وأشار أحد الجيران إلى أن طومسون يسكن في المنزل منذ نحو 9 أشهر فقط، وكان يستخدم أنبوبة الأكسجين بسبب مرض خطير يعاني منه في الصدر، ولم يغادر المنزل لثلاثة أشهر قبل الحادثة. وتعاملت الشرطة في المدينة مع وفاة طومسون، على أنها حادثة عرضية ناتجة عن الإهمال، وأحيلت الجثة إلى الطبيب الشرعي للوقوف على أسباب الوفاة.