سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"النقل" ممنوع من دخول العاصمة.. الكمائن المرورية انتشرت بالشوارع ومنعت دخول السيارات إلى شوارع القاهرة.. سحب التراخيص للمخالفين.. الحملات المرورية مستمرة من الثامنة صباحا حتى منتصف الليل
بدأت أجهزة الأمن بالقاهرة تنفيذ قرار المحافظ بمنع دخول سيارات النقل الثقيل إلى شوارع وميادين العاصمة في أوقات الذروة من الساعة الثامنة صباحا وحتى الساعة الثانية عشرة "منتصف الليل"، انتشر رجال المرور على مداخل ومخارج القاهرة وتم وضع الحواجز الحديدية وسحب جميع رخص المخالفين، وتم استثناء السيارات المحملة بالمواد التموينية والمواد البترولية والسيارات المحملة بالادوية. وتأتى هذه الحملات المكبرة لتحقيق السيولة المرورية وحل جميع الأزمات والاختناقات التي قد تؤثر على حركة المرور بالعاصمة بإشراف اللواء على الدمرداش مساعد الوزير لقطاع أمن القاهرة حيث تم القيام بحملات فى عدة مناطق بقيادة اللواء حمدي الحديدي مدير الإدارة العامة لمرور القاهرة حيث شملت مناطق "منزل الدائري مع الأوتوستراد (منطقة المجزر الآلي بالبساتين) ومنزل الدائري مع كورنيش المعادي وتقاطع كوبري عباس مع شارع عبد العزيز آل سعود (المنيل) وموقف العاشر من رمضان (طريق الإسماعيلية الصحراوي) وأسفل كوبري التلاقي بمنطقة مساكن الشيراتون (المواجه لفندق فيرمونت).. بالإضافة لعمل حملات أخرى بجميع مطالع ومنازل الكباري وأماكن متفرقة بالشوارع الرئيسية لضبط سيارات النقل الثقيل المخالفة للقانون واتخاذ الإجراءات القانونية نحوها. ومن جانبه أكد اللواء حمدى الحديدى مدير الإدارة العامة للمرور بالقاهرة على استمرار الحملات يوميا وحظر دخول جميع سيارات النقل الثقيل إلى شوارع العاصمة للقضاء على الاختناق المرورى، مشيرا إلى سحب رخص جميع المخالفين وعودتهم مرة أخرى خارج العاصمة.. وأشار مدير المرور إلى أن رجال المرور قاموا بسحب 234 رخصة مخالفة خلال الفترة الصباحية.. وقال اللواء أسامة شاكر وكيل مرور العاصمة لقطاع الجنوب: إن الحملات نجحت في تحقيق السيولة المرورية بعد أن تم تنفيذ قرار حظر دخول سيارات النقل الثقيل لشوارع العاصمة وسحب الرخص. مشيرا إلى استمرار الحملات حتى القضاء نهائيا على سيارات النقل داخل شوارع القاهرة.. كما لاقت الحملة تجاوبًا من سائقي سيارات النقل الثقيل واستحسان المواطنين حيث شهدت شوارع العاصمة سيولة مرورية ملحوظة في أول يوم لتنفيذ القرار.