أكد محمد الأكرم، عضو اللجنة القانونية بحملة "مين بيحب مصر"، بمحافظة الإسكندرية، أن "أعضاء الحملة قاموا بزيارة إلى منطقة الكيال، بحي الجمرك، الذي يتميز باحتوائه على أهم مزارات المحافظة، وهما قلعة قايتباي، ومسجد المرسي أبوالعباس، وميناء الإسكندرية"، موضحًا أن " ذلك الحي يعاني من منطقة تسمى الكيال، وهي إحدى المناطق العشوائية بالحي، التي تبعد عن كورنيش البحر أمتار عدة، ويوجد في تلك المنطقة الكثير من الأهالي الذين تخطوا خط الفقر، ويعيشون في منازل مكونة من أسطح وجدران خشبية". وكشف الأكرم أن "منطقة الكيال بحى الجمرك بالإسكندرية يقطنها نحو 2000 أسرة، مهددون بالموت تحت هذه المنازل الآيلة للسقوط في أي لحظة، ومليئة بالأمراض المتفشية والوبائية، مما يهدد المناطق المجاورة بالعدوى"، موضحًا أن "غالبية الحالات التي تم حصرها من قِبل الحملة تعانى من أمراض؛ فيروس سي والجلطة الدماغية". وأوضح، أن "الجرائم الناتجة عن العشوائيات سببها الأساسي الإحساس بتجاهل أحوالهم، فهناك أسر كاملة تسكن في غرفة واحدة، وعددهم يتجاوز 6 أشخاص، ودورات المياه مشتركة بين جميع الغرف في هذه المنطقة"، مشيرًا إلى أن "أعمار ما يسكن في هذا الحي ما بين 60 و80 من العمر، ولا يملكون معاش اجتماعي، ولا تأمين صحي"، مطالبًا منظمات المجتمع المدني، أن تساعد الدولة في الرقي بحياة هولاء الأشخاص من التشرد والأمراض والجوع، حتى نعطيهم حقوقهم الإنسانية كاملة، ونحافظ على الإسكندرية حتى تظل عروسة البحر الأبيض المتوسط، ونعمل سويًّا على القضاء على العشوائيات التي انتشرت في الآونة الأخيرة" وأشار إلى أن "هناك 30 منطقة عشوائية بمحافظة الإسكندرية، منها 6 مناطق في حي غرب، وهي؛ نجع العرب، ومأوي الصيادين، والطوبجية، ووابور الجاز، وحرم السكة الحديد، وكوم الملح، و8 في حي العامرية، وهي؛ الدخيلة الجبلية، وزاوية عبدالقادر، والعامرية القديمة، والدريسة، وعلام، وغرب الهانوفيل، ومستعمرة الجزام، ومرغم، ونجع عبدالروان، وقبلي كينج مريوط، ومنطقتان في حي وسط، وهما؛ نادي الصيد، والحضرة الجديدة، وتوابعهما، أما في حي شرق، فيوجد 5 مناطق عشوائية، وهي؛ المطار وتوابعها، وجنايوتي وتوابعها، وسكينة وتوابعها، والظاهرية والمحروسة، ودنا، وأخيرًا في حي المنتزه، الأكثر عشوائية، حيث يوجد فيه 9 مناطق، هي؛ خورشيد وتوابعها، والمهاجرين وتوابعها، ومحسن الكبري، والعمراوي، وسيدي بشر قبلي، والعصافرة قبلي، والمندرة قبلي، والحرمين، والمعمورة البلد".