المدة: ينبغي اتّباع العادات الغذائية الجديدة المكتسبة على المدى الطويل تاريخ الحمية: كتبت "آن دوفور" كتاب "حمية الشاي" عام 2009 كيفية التطبيق: ينبغي احتساء خمسة أكواب شاي في اليوم واتباع عادات غذائية صحية الفوائد: إنها حمية صحية ومتوازنة لا تدفع إلى الإجهاد الصعوبات: قد تتعب المرأة من احتساء خمسة أكواب شاي في اليوم يمكن استخدام الشاي لخسارة بعض الكيلوغرامات والتخلص من السموم من الجسم في الوقت عينه. إليك نصائحنا لاتباع حمية سهلة تستند إلى هذا المشروب المتعدد الفوائد. مع هذه الحمية، يأخذ الشاي مكانة أساسية: يرافق عاداتك الغذائية الجديدة لتحسين جسمك أكثر من أيّ وقت مضى. في كتاب "حمية الشاي،" أوضحت آن دوفور آثار هذا المشروب الكثير الفوائد على الجسم. يفيد في التخلص من السموم وتخفيف الوزن ومكافحة الإجهاد... ويدخل بلا أيّ صعوبة في النظام الغذائي المتوازن. الفكرة بسيطة جدًا، وهي احتساء ما بين ثلاثة وخمسة أكواب من الشاي كل يوم، مع موازنة الوجبات في الوقت عينه. يجب النظر إلى النظام الغذائي على نحو شامل، وتناول المزيد من الفاكهة والخضروات وأقلّ من المنتجات الصناعية. استبدلي الخبز والأرز والمعكرونة البيضاء بمنتجات بالحبوب الكاملة. ما من شيء غريب جدًا حتى الآن، ولكنّ الشاي غني بمضادات الأكسدة والكافيين الذي يمكن أن يساعد على التخلص من الوزن الزائد. أيّ نوع من الشاي عليّ أن أختار؟ تأتي جميع أنواع الشاي من الشجرة عينها، ثمّ يخضع لعمليات تغيّر لونه وتكوينه وطعمه النهائي. يمكن بالتالي احتساء الشاي الأسود أو الأبيض أو الأخضر. لا فارق بين هذه الأنواع، والأهم هو أن تحبّ طعم الشاي الذي تحتسينه. ومع ذلك، يجب الحرص على احتساء شاي حقيقي، وليس الخلطات العشبية بالفاكهة أو الفاكهة الحمراء لأنها لا تأتي من الشجرة عينها. لا فارق بين الشاي خارج الأكياس أو أكياس الشاي، فالشاي الجيد يأتي في هذين الشكلين. يجب بالطبع احتساء الشاي بلا سكّر ولا حليب. وفي حال رغبت في المزيد من التنويع، يمكن إضافة الشاي إلى الأطباق والحلويات والسلطات. الخيار لكم! للشاي فوائد كثيرة، إذ أنه يحارب التوتّر ويساعد على التنحيف وهو ممتاز للتخلّص من السموم. يضمّ الشاي عناصر كثيرة تساعد على التنحيف. - أولًا الكافيين الذي يعزّز معدل الأيض، ما يعني أنّه يعزّز خسارة السعرات الحرارية. يزيد الكافيين من توليد الحرارة (إنتاج الحرارة في الجسم) عن طريق إجبار الجسم على حرق الطاقة. - الكاتيكين، وبخاصة تلك الموجودة في الشاي الأخضر، تحرق الدهون. تزيد من توليد الحرارة، وتغيّر توزيع الدهون وتساعد على تقليل الوزن الزائد في البطن. كما أنها تساعد على تنظيم نسبة السكر في الدم: وهي مثالية لتجنب الرغبة الشديدة في تناول الطعام! - الغالاتي (EGCG) التي تعزز عمل هرمونات الإشباع في الجسم (وخاصة الانسولين). - توجد الفلافونويدات في الشاي أيضًا، وهي تعتبر مضادات الأكسدة الجديدة. عند جمع كلّ هذه المكونات بالماء، تساعد في إنقاص الوزن، بشرط أخذ قرارات جيدة في الجهات الأخرى من النظام الغذائي، من خلال اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن وممارسة الرياضة. ليس اتباع حمية الشاي بالأمر الصعب، إذ يكفي احتساء الشاي وتناول وجبات متوازنة. وإليك بعض النصائح للانطلاق بشكلٍ ناجح. لإنقاص الوزن وتحقيق الاستقرار في الوزن، يجب أن تقسمي الطبق الذي تتناولينه ليكون ربعه من النشويات وربعه من البروتين (اللحوم، الاسماك...) ونصف من الخضار. باختصار، من المستحسن تناول خمس حصص فواكه وخضار كلّ يوم. على سبيل المثال، يمكن للمرء أن يبدأ وجبته بتناول سلطة أو حساء خضار. ينبغي أيضًا تناول ثلاث وجبات في اليوم، وكما هو الحال في معظم الحميات: يجب تجنب السناك أو الوجبات الخفيفة ! في بداية الحمية، من المستحسن احتساء الشاي رويدًا رويدًا: في البداية، ينبغي البدء باحتساء كوب أو كوبين يوميًا لمن هنّ لسن معتادات على تناول الشاي. نصائح عند تناول الطعام خارج المنزل يمكن أخذ أكياس الشاي في الحقيبة أو أخذ إبريق من الماء الساخن عندما يتعذر الحصول على غلاية. لا تتردّدن في استبدال الحلوى بفنجان من الشاي، حتى في المطاعم.