أشاد المركز الإسلامي في مدينة ليوبن النمساوية بلقاء السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي بقداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية وممثلين عن كل الطوائف المسيحية في مصر أمس الخميس بمقر رئاسة الجمهورية بقصر الاتحادية. وقال بهجت العبيدي رئيس المركز بليوبن: "إن هذا اللقاء والذي يعد الأول من نوعه بين رئيس مصري وممثلي كل الطوائف المسيحية في مصر ليعكس ما أعلنه فخامة الرئيس السيسي سابقا في أن مصر لابد وأن تصبح وطنا لجميع أبنائها وأنه لا تمييز بين مصري وآخر بناء على عقيدته وأنه لا تفرقة مقيتة بين المصريين تبعا للدين الذي هو لله وأن وطننا (مصر) لجميع أبنائه". وأضاف العبيدي أن لقاء فخامة الرئيس برؤساء وممثلى الطوائف المسيحية غير المصرية يعكس ما لمصر من دور قيادي في محيطها العربي وما تنتظره كل بلاد المنطقة من مصر تحت قيادة الرئيس السيسي من العمل تحت رايتها من أجل تخليص المنطقة من الإرهاب الذي استشرى فيها بفعل أعداء الأمة العربية من دول وجماعات إرهابية تعمل لمصالح هذه الدول العدوة. وكان الرئيس قد أكد أثناء اللقاء على قيم الوحدة والتآخى بين المصريين جميعا، مسلمين ومسيحيين، مشددًا على أن ما يمر به واقعنا الإقليمى يعد دليلا دامغا على أهمية أن نحصن أنفسنا كمصريين ببناء مادى ومعنوى وإنسانى في غاية القوة، يحمى مجتمعنا من أية محاولات لتقسيمه والتفريق بين أبنائه، الذين عاشوا جميعا كوحدة واحدة لآلاف السنين.