أكد مهندسو غرفة الكونترول والتحكم في الطاقة، التابع لوزارة الكهرباء والطاقة الجديدة، على أن عجز الكهرباء أمس، امتد إلى أكثر من 20 ساعة و10 دقائق، أي ما قرب من 1210 دقيقة، بنسبة وصلت إلى 84.1% من حجم الإنتاج لأول مرة في تاريخ الشبكة، مشيرين إلى أن امدادات الوقود شهد انخفاضا بلغ 8.7%، حيث بلغ الاعتماد الكلي عليها نحو 64.95% من قيمة الوقود المستخدم. وأوضحوا أن الشبكة اضطرت لتخفيف احمال بلغت 4300 ميجاوات بينها 3975 ميجاوات احمال مفصولة، إضافة إلى 325 ميجاوات تخفيف احمال بالتنسيق مع المشتركين، مشيرين إلى أن ارتفاع درجة الحرارة التي وصلت إلى 37 درجة مئوية، وارتفاع درجة الرطوبة التي وصلت إلى 70% كان له دور في زيادة نسبة العجز، لتضطر الغرفة لقطع التيار الكهربائي عن اغلب المدن القري المصرية بمتوسطات بلغت 8 إلى 9 ساعات كاملة، وفي بعض القري والنجوع البعيدة في الصعيد فترات تخطت 16 ساعة. وقد أكدت الغرفة على أن السبب في ارتفاع نسبة العجز الذي بدأ من الساعة الثامنة و40 دقيقة واستمرت حتى الساعة الرابعة و10 دقائق بعد منتصف ليل اليوم، إلى خروج وحدتين 1300 ميجا في محطة الكريمات لإنتاج الكهرباء، مبينين نقص الوقود ادي إلى وصول العجز إلى 3000 ميجاوات كاملة، وان الغرفة ما زالت تلتزم بخريطة قطع الكهرباء.