نفت مصادر بالجماعة الإسلامية ما رددته بعض وكالات الأنباء عن قيام دولة السودان بطرد القياديين بالجماعة الإسلامية رفاعي أحمد طه ومحمد شوقي الإسلامبولي عقب زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي للخرطوم ولقائه بالرئيس البشير. وتابعت المصادر: "طه والاسلامبولي لم يكونا داخل الأراضي السودانية حتى قبل وصول المشير السيسي للخرطرم بل غادرا السودان لتركيا قبل الزيارة بنحو شهرين، وهم الآن متواجدان في تركيا بصحبة عدد من قادة الجماعة الإسلامية والجهاد المقيمين بتركيا، ولايتحركان بين عدة عواصم إقليمية وعربية". وكانت أحدي وكالات الأنباء قد زعمت أن طه والاسلامبولي قد وصلا إلى تركيا منذ عدة أيام بعد قيام السودان بطردهما بعد زيارة الرئيس السيسي للخرطوم.