سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الإرهابية تدمر أبراج الكهرباء لإظهار الدولة مظلمة وإثبات عجز الحكومة.. والداخلية تشدد الإجراءات الأمنية حول شبكات الضغط العالي.. وتسليح قوات حماية الأبراج بالأسلحة الثقيلة
تسعي جماعة الإخوان الإرهابية إلى تدمير شبكات أبراج الكهرباء لإظهار الدولة في ظلام دامس وإثبات عجز الدولة في توفير الكهرباء وإثارة الفوضى والشغب بعد فشلهم في كسر إرادة الشعب الذي لفظهم في 30 يونيو والحشد في المظاهرات والاعتصامات لكنها فشلت بسبب وقفة الشعب مع الجيش والشرطة فركزت جهودها على ضرب جهاز الشرطة واستهداف قياداته لكنها فشلت أيضا فتحولت إلى استخدام سلاح التفجيرات والسيارات المفخخة وفشلت مرة أخرى لتتجه الآن إلى التفكير في تنفيذ مخطط جنوني جديد لضرب محطات الكهرباء وإظلام مصر وشل مرافقها بتدمير الأبراج الكهربائية وتعمد إحداث ضرر كبير بالشبكة القومية للكهرباء والمنذر بإظلام تام ومفاجئ في جميع المحافظات. فقد شهد عدد من المحافظات محاولات يأسه من تلك العناصر في تدمير تلك الشبكات بدأت أول الشهر الحالي بتفجير أحد الخطوط التي تصل دوائر الكهرباء بين الكريمات والتبين وذلك بعد تثبيت أنبوبة بوتاجاز في أحد أعمدة البرج الكهربي وإشعال النيران في إطار سيارات بالقرب من الدائرة الرئيسية للبرج بهدف تسخين الأنبوبة وتفجيرها في البرج وتم استهداف الخطوط ذات الجهد العالي، وهو ما اتضح في تفجير خط يغذى الشبكة القومية ب 800 ميجاوات ولم يلجأ لتفجير الخطوط الأخرى التي تجاوره بأحمال تصل إلى 300 ميجاوات، مما يؤكد أن هؤلاء الأشخاص يستعينون بمهندسي كهرباء وفنيين على دراية بهذه الخطوط جيدًا. كما شهدت سيناء منذ أيام بطريقة التفجير نفسها استخدام أنبوبة بوتاجاز مربوطة بأعمدة البرج إلا أن التدمير لم يتعدَّ حريقًا في إحدى زوايا البرج دون تدميره، وأيضا تفجير أحد أبراج المحمودية وسط وجود سكاني بإحدى القرى بنفس طريقة التفجير مما أدى لانهيار برج بقدرة 300 ميجاوات، كما واصل المخربون استهداف أبراج الكهرباء حيث تعرض أحد أكبر أبراج الشبكة القومية للكهرباء للانفجار على أيدى إرهابين حيث قام مجهولون بتفجير برج بجهد 500/220 كيلو فولت والذي الذي يصل ارتفاعه إلى 75 مترا مما أدى إلى فصل أكبر دائرتين لنقل الكهرباء من محطة أبو قير الجديدة إلى باسوس وأبو زعبل وحتى محطة محولات بدر الجديدة الجاري تنفيذها ضمن مكونات مشروع الربط الكهربائي المزمع إقامته مع الشبكة الكهربائية السعودية، مما أفقد الشبكة القومية حتى الآن 1300 ميجا وات بسبب خروج محطة توليد كهرباء أبو قير من الخدمة عقب التفجير. ومن جانبها بدأت أجهزة الأمن مراجعة خططها الأمنية الخاصة بتأمين محطات ومحولات الكهرباء بعد تفجير بعضها وتعرض البعض الآخر للأعمال الإرهابية باستمرار كان آخرها تفجير محطة للكهرباء بالصف، وشددت أجهزة الأمنية على ضرورة تعزيزات الخدمات حول محولات ومحطات الكهرباء وإقامة نقاط أمنية ثابتة تحتوى على ضابط شرطة ومجموعة من الأفراد المسلحين بأسلحة ثقيلة بالإضافة لدعمهم بضباط من قسم المفرقعات للكشف عن أية متفجرات يتم زرعها في محيط محطات الكهرباء لتفجيرها، بالإضافية إلى عمل دوريات أمنية متتالية للاطمئنان على التواجد الشرطي والخدمات الأمنية باستمرار حول محطات الكهرباء الكبرى التي تغذى معظم مدن وأحياء القاهرة الكبرى والمحافظات حيث يتم استهدافها باستمرار من أجل ضمان انقطاع الكهرباء عن البلاد لأوقات طويلة، الأمر الذي يثير الغضب الشعبي ضد الحكومة مع استمرار انقطاع التيار الكهربائي. وقد أجمع الخبراء أن محاولة تدمير محطات الكهرباء عمل إجرامي تحاول الجماعة الإرهابية القيام به لتدفع البلاد نحو الانهيار، حيث يتسبب قطع الكهرباء في إعاقة عمل المصانع وإيقاف العملية الإنتاجية، وهذا ما تهدف إليه جماعة الإخوان لإفساد ثورة المصريين في 30 يونيو وإبراز عجز الحكومة حتى يتجلى للشعب أن عهد المعزول كان أفضل وأن تدهور الأمور ما زال قائما في عهد الرئيس السيسي.