دخلت أزمة أبوبكر فودة، المدير الفني لفريق الشرقية للدخان، مع المدير الإداري للفريق سعيد فتحي، لطريق مسدود بعد تصميم المدير الفني في إقالة الأخير من جهازه الفني الذي عاد لقيادة الفريق بعد رحيله في نهاية دورة الترقي الأخيرة التي فشل فيها الفريق للصعود لدوري الأضواء والشهرة. وتعود تفاصيل القصة إلى قيام إداري الفريق سعيد فتحي بتكوين جبهة في النادي للتشكيك في قدرات المدير الفني لدى مسئولي مجلس الإدارة، حتى يتراجعوا في قرار عودته للفريق وبث أخبار مغلوطة لهم عن الفترة التي كان فيها فودة مديرًا فنيا للفريق في السنوات الماضية، وقيامه بترشيح مدير فني غيره من أصدقائه للإدارة، وهو الأمر الذي وصل إلى أبوبكر فودة وأصابه بالحزن من هذه الحرب السرية التي يشنها عليه سعيد فتحي. وعلمت "البوابة نيوز" من مصادرها بالنادي أن سعيد فتحي موظف بالشركة ولديه علاقة مميزة مع مسئولي الإدارة وهو ما يقف عقبة أمام طلب أبوبكر فودة للإطاحة به من الجهاز الفني في الموسم الجديد، حتى لا يعرقل سير العمل في الفريق وهو مالم يتم اتخاذ قرار من الإدارة بشأنه حتى تحولت الحرب بين الطرفين إلى حرب معلنة ينتظر حلها من مجلس الإدارة الذي يؤكد مسئولوه بقاء سعيد فتحي مع فودة في الجهاز الفني في الموسم الجديد وعقد جلسة صلح بينهما.